لن يختلف معي اثنين اذا تحدثنا وقلنا إن أبين وعاصمتها زنجبار شهدت تنمية عمرانية قبل الحدث الرياضي خليجي 20 وزودت بالمليارات لهذا الحدث وشهدت أبين إعمار وتنمية في جميع القطاعات والدوائر الحكومية بالرقم من الملايين التي ذهبت في مهب الريح حتى نشوب حرب العام27/ 5 / 2011م يوم الجمعة الحرب المشؤومة على أبين وخاصة عاصمتها زنجبار . وفي هذه الحرب العبثية التي لم تبقي ولم تذر دمرت فيها كل شيء وانتهت البنى التحتية لجميع القطاعات وظلت أبين خاوية على عروشها وفقدت الدولة كل شيء حتى مرافقها الحكومية وفي ظل تعاقب المحافظين على هذه محافظة لم تشهد أبين اي تنمية تذكر منذ اندلاع حرب 2011م حتى اعلنت القيادة السياسية متمثلة بفخامة المشير الاعلى للقوات المسلحة والامن الرئيس عبدربه منصور هادي باختيار احد ابناء محافظة أبين ليكون على رئاسة هذه المحافظة وفعل0 كان الاختيار لأحد القادة العسكريين الذي خاضوا الحرب ضد الروافض والقوات العفاشية التي اجتاحت ارض الجنوب في العام 2015م وكان هذا الرجل احد الرجال الذين يجوبون الجبهات ورفعوا السلاح وابو الا ان يكونوا في الصفوف الاولى دفاعآ عن الارض والدين والعرض فتم تعيين قائد عسكري امتلأت ملابسه بتراب أبين وأحمر جبينه من حرارة شمسها في عز الصيف انه ابن أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم الذي قبل باكبر تحدي حيث قبل بأن يكون على رئاسة محافظة لا تمتلك اي مقدرات ولا تتوفر فيها اي مقومات من مقومات الامن تزعم المحافظة التي كانت مثل بيت الاشباح يسكنها خفافيش الظلام والعقارب والثعابين والتماسيح والفاسدين في جميع مفاصل الإدارات والدوائر الحكومية وعند إستلام المحافظة باشر بترتيب الامن كون الامن هو اساس التنمية وكان هذا حسب قوله في اول ظهور له وبدء الرجل يعمل بصمت وترك ما سلكه غيره من إدارة المحافظة من خارجها من الفنادق والمجالس وبدء يعمل في الميدان بين المواطنين يستشعر إحتياجات الناس وبدت عجلة التنمية بالدوران فبدء بإعادة ترميم الخط الرابط بين مدينة زنجبار - جعار - وفتح محلج القطن بمنطقة الكود- إعادة ترميم السدود والجسور و إعادة العقم لمنع ذهاب الماء الى البحر - ترتيب الدوائر الحكومية والازم مدراء العموم القيام بواجبهم - فتح المراكز الصحية والأشراف المباشر على القائمين عليها - إخراج المقتحمين من الدوائر الحكومية واعادتها الى احضان الدولة وترميمها وتدشين العمل فيها - فتح المعهد التقني والعمل فيه بعد توقفه ونهب كل مافيه - فتح المحاكم وعودة القضاة والنيابة العامة للعمل بعد توقف دام الاعوام مضت - أعادة الوحدات الامنية للعمل والاشراف المباشر على الحملات الامنية - البدء في أعادة ترميم المنشآت الرياضة واهمها ملعب ساحة الشهداء بأبين - الإشراف المباشر على إعادة المياه لبعض من الأحياء السكنية وتوفير الابار لايصال الماء للمناطق التي لم يصلها - إعادة تأهيل المكتب التنفيذي القديم ( إدارة المحافظ القديم ) - دخول المنظمات الدولية وجلب المشاريع التنموية للمحافظة أعمال قام بها اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ترفع له القباعات عليها . ولكن سيادة اللواء فلنقف ولتقف معي فأبين بحاجة للمزيد من الاعمال في شتئ المجالات واولها مكافحة كل من عبث بمقدرات هذة المحافظة في التعليم الذي يعد اساس البناء فقطاع التعليم لايرضي حبيب ولا يسر عدوٌ لئيم الى اين وصل الحال بالتعليم ويكذب من يقول بأن التعليم في خير خلاصة القول التعليم يلفض انفاسه الاخيرة بعد أن ذاع صيته بانه على فراش الموت منتظر تدخل جراح لازالة الورم الخبيث وكذلك النظافة وتحسين المدينة والمياة والكهرباء والاشغال العامة والطرق والجسور وغيرها من الجوانب الخدمية التي تمس حياة المواطن أبين بحاجة ان تشهر سيفك وتبتر رؤوس الفاسدين وتستشعر حاجة الناس اليك فانته من تحدث في أول مؤتمر صحفي بقاعة كلية التربية زنجبار يكفي ماعانته أبين من فساد حان دور العمل والكل استشعر كلماتك واحس بانها نابعه من صدر يريد احداث نقلة لأبين فاستشعارك بالمسئولية استشعارك بحاجة المواطنين فعلأ حققت مالم يسطيع احد ان يحققة في فترة قياسية تسعة اشهر في ظل حرب قائمة الى يومنا هذا ولازالت أبين بحاجه للمزيد فيجب الا تتوقف عجلة التنمية والبناء وستجد ابناء أبين البسطاء ابناء الفلاحين والكادحين ابناء سالمين اول الواقفين معك واقلامنا معك في البناء وستجد اقلامنا في التقصير وحرمان المواطنين من ابسط مقومات الحياة تستفيقك لاننا نعلم بأن خفافيش الظلام لا تريد لأبين ان تعود ودمت القائد الجسور والغيور على أبين ومقدرتها ..