الرئيس عبدربه منصور هادي عبد ربه منصور هادي (1 سبتمبر 1945 -)، رئيس الجمهورية اليمنية منذ 25 فبراير 2012، وكان قبلها نائبًا للرئيس ثم رئيسًا بالوكالة وبعدها مرشحًا للتوافق الوطني والذي اجمع عليه المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك. حياته المبكرة ولد في قرية ذكين، مديرية الوضيع، بمحافظة أبين، اليمنالجنوبي، باسم عبد الرحمن منصور هادي ولكن بدعى بعبد ربه منصور هادي. إنضم للجيش اليمني 1970 ورقي إلى لواء في عام 1991. مناصبه - قائد سياسي وعسكري يمني ; يشغل حالياً منصب رئيس الجمهورية اليمنية والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام. - من مواليد قرية ذكين، مديرية الوضيع، محافظة أبين1- 5- 1945م. - تخرج في1964م من مدرسة (جيش محمية عدن) العسكرية الخاصة بالتأهيل وتدريب أبناء ضباط جيش الاتحادي للجنوب العربي. - ابتعث إلى بريطانيا، فالتحق بدورة عسكرية لدراسة المصطلحات العسكرية، ثم التحق بدورة عسكرية متخصصة لمدة عام ونصف، وفيها أحسن اللغة الإنجليزية، وتخرج سنة 1966م. - عاد إلى مدينة عدن ثم ابتعث إلى القاهرة لدراسة عسكرية متخصصة على سلاح الدبابات حتى 1970م. - في عام 1976م ابتعث إلى روسيا للدراسة المتخصصة في القيادة والأركان أربع سنوات. - عمل قائداً لفصيلة مدرعات إلى أن تم الاستقلال سنة 1967م، وبعد الاستقلال عُين قائداً لسرية مدرعات في قاعدة (العند) في المحور الغربي للجنوب، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة. - في سنة 1972م انتقل إلى محور (الضالع)، وعُين نائباً ثم قائداً لمحور (كرش)، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال، ثم استقر في مدينة عدن مديراً لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إدارياً، ثم رئيساً لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة. - حين أبعد عبد الفتاح إسماعيل عن الحكم، وتولى الرئاسة خلفاً له الرئيس علي ناصر محمد؛ ظل في عمله أبان فترة صراع دموي ريفي في شمال اليمن بين النظام في شمال اليمن والجبهة المدعومة من نظام جنوباليمن. - وفي سنة 1983م، رُفي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشئون الإمداد والإدارة معنياً بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفيتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة. - عمل مع زملائه على لملمة شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال، وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في الشمال لترتيب أوضاعها مالياً وإدارياً، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية. وظل في شمال اليمن حتى يوم 22 مايو 1990م، تاريخ تحقيق الوحدة اليمنية. - عُين هادي قائداً لمحور البيضاء، وشارك في حرب 1994م وفي مايو 1994م صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيينه وزيراً للدفاع. - في 4/10/1994م صدر القرار الجمهوري بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية. - تدرج في الترقيات العسكرية ابتداء بدرجة ضابط في جيش الجنوب العربي عام 1966م حتى رتبة الفريق عام 1997م. - انتخب نائباً لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وعيّن رئيساً للجنة العليا للاحتفالات. - في 5-6-2011 انتقلت رئاسة الجمهورية اليمنية إلى عبد ربه بعد مغادرة الرئيس علي صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج من اصابات المت به بعد محاولة اغتياله من قبل أشخاص مجهولين مؤلفاته - من مؤلفاته: الدفاع في المناطق الجبلية في إستراتيجية الحرب. بحث نال به درجة الأركان من روسيا. تولية مهام رئيس الجمهورية في فجر الاحد الخامس من يونيو عام 2011 تولى نائب الرئيس عبد ربه مهام الرئيس بموجب الدستور بعد مغادرة الرئيس علي صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج من اصابات المت به بعد محاولة اغتياله من قبل أشخاص مجهولين المزيد تميز العام 2017 في اليمن بقرارات رئاسية أثارت جدلًا واسعًا وتسببت في تغيير مواقف الكثير من الأطراف والجهات المحلية، لاسيما فيما يمس المحافظات المحررة من البلاد. وأصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في 2017 أكثر من 40 قرارًا رئاسيًا على مستوى الحقائب الوزارية والمناطق العسكرية ومحافظي المحافظات، فضلًا عن قرارات أخرى شملت المؤسسات والهيئات العامة ووكلاء الوزارات والمحافظات ومدراء العموم. وتراوحت تلك القرارات بين تعيينات جديدة أو إطاحة أو نقل، وكانت أبرز المؤسسات الحكومية التي تم نقل عدد كبير من المسؤولين إليها هي إما مجلس الشورى أو وزارة الخارجية. وكان شهر كانون الثاني/ يناير من العام الفائت الأكثر نصيبًا من هذه القرارات، حيث صدر خلاله نحو 12 قرارًا رئاسيًا لعل أبرزها قرار نقل مقر مجلس النواب “البرلمان” اليمني من صنعاء إلى عدن فضلًا عن قرارات أخرى شملت تعيين محمد حسين حلبوب رئيسًا لمجلس إدارة البنك الأهلي وتعيين سامي مكاوي نائبًا له، و كذلك تعيين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم محافظًا لمحافظة أبين وقائدًا لمحور أبين، والدكتور الحسن محمد طاهر محافظًا للحديدة. كما تضمنت أول أشهر 2017 قرارات أخرى بتعيينات رؤساء ونواب ووكلاء في رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية والإدارة المحلية ووزارة الإعلام وحقوق الإنسان والشباب والرياضة والنفط والمعادن، وتعيين رئيس للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد. أما عسكريًا فقد شملت القرارات في كانون الثاني/يناير، تعيين العميد الركن أحمد حسان جبران قائدًا للمنطقة العسكرية الثالثة وقائدًا للواء 13 مشاة، وتعيين العميد الركن محمود سعيد صايل صلاح قائدًا للواء الثالث “حزم”، فضلًا عن تعيين العقيد الركن عزيز ناصر سالم العتيقي قائدًا لمحور “عتق” وقائدًا للواء 30 مشاة. وتوالت القرارات الرئاسية عقب ذلك ليصدر في شباط/ فبراير قرار بمنح 4 قيادات عسكرية قتلوا في الحرب الدائرة بالبلاد، أوسمة الشجاعة، وهم اللواء أحمد سيف المحرمي نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء الركن عبدربه قاسم الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، العميد الركن الشهيد عمر سعيد الصبيحي قائد محور ذوباب، فضلًا عن قرار آخر بمنح اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية وسام الشجاعة. لكن القرار الرئاسي الصادر في السابع والعشرين من نيسان/أبريل كان له صدى ووقع كبير في عدن وبقية المحافظاتالجنوبية المحررة، حيث اختير ذلك التاريخ ليكون يومًا للإطاحة بمحافظ عدن السابق اللواء عيدروس الزبيدي ووزير الدولة الشيخ هاني بن بريك ووزير الأشغال العامة والطرق وحي أمان، وهي القرارات التي أشعلت جنوباليمن وتسببت في انتفاضة شعبية عارمة تمخض عنها تشكيل مجلس انتقالي للجنوب برئاسة الزبيدي. وعين هادي مستشاره عبدالعزيز المفلحي محافظًا لعدن خلفًا للزبيدي الذي تم نقله كسفير بدون سفارة في وزارة الخارجية، وهو المنصب الذي رفض الزبيدي شغله، وفضل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لاقى شعبية واسعة في مناطق الجنوب. لكن المفلحي غادر عدن في آب/ أغسطس ولم يعد إليها حتى اليوم، قبل أن يقدم استقالته لاحقًا وتحديدًا في تشرين الثاني/ نوفمبر، متهمًا الحكومة ورئيسها أحمد عبيد بن دغر بعرقلة جهود بناء وتنمية عدن. تلا ذلك قرارات أخرى في حزيران/ يونيو أطاحت بمحافظي محافظاتحضرموت وشبوة وسقطرى، وهي المحافظات التي أعلن محافظوها انضمامهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعسكريًا أصدر هادي في الشهر ذاته قرارات بتعيين اللواء الركن صالح قايد الزنداني نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة، وتعيين اللواء الركن ناصر عبدالله ناصر رويس رئيسًا لهيئة العمليات في القوات المسلحة. وأقر هادي تعيين صالح أحمد علي الرصاص محافظًا لمحافظة البيضاء، وكذلك تعيين القاضي علي عطبوش محمد محاميًا عامًا أول ، خلال الأشهر الاثنين التاليين، فيما كان أيلول/ سبتمبر موعدًا لقرار إقالة اللواء محمد المقدشي من رئاسة هيئة أركان الجيش وترقيته ليصبح مستشارًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة ومندوبًا في قيادة القوات المشتركة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل وترقيته إلى رتبة فريق، وتعيين العميد ركن طاهر على عيضة العقيلي رئيسًا لهيئة الأركان العامة، وترقيته إلى رتبة لواء خلفًا له. وأعقب ذلك قرارات أخرى شملت تعيين وزراء في الدولة ووكلاء في وزارات عدة، وتعيين محافظ جديد للمهرة، بالإضافة إلى قرار تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة تنفيذ نتائج اجتماع الرئيس هادي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برئاسة وزير المالية أحمد عبيد الفضلي وعضوية عدد من الوزراء . وكان خاتمة تلك القرارات التي تسببت بموجة جدل واستياء واسع باليمن في كانون الأول/ديسمبر، تعيين الشخصية السياسية المقربة من قطر وجماعة الإخوان صالح الجبواني وزيرًا للنقل والمواصلات . وعرف الجبواني طيلة الفترة الماضية بقربه من دولة قطر وجماعة الإخوان وظهوره المتكرر على قناة الجزيرة القطرية لمهاجمة التحالف العربي.