من الخطأ والعيب ان نمتشق الاقلام لنهاجم هامة كبيرة مثل معالي وزير النقل الاستاذ /صالح الجبواني الذي كان علم من اعلام الثورة الجنوبية بل من صناعها الاوائل والذي رفض كل العروض التي قدمت له من النظام السابق لكي يتخلى عن الحراك هذا هو الجبواني الذي يعرفه كل من عاشره وتابع مشواره النضالي منذ ماقبل الحراك ان يولد. لل0سف اليوم نجد من يتهم الجبواني بانه باع القضية لانهم لايعرفون الجبوني، اقول لهذا الاخ الذي يهاجم الجبواني وغيره ممن لايقولون لاقلامهم قفوا امامكم هامات شامخة يصعب الدوس عليها .
واتحدث هنا باجتهاد شخصي للدفاع عن الجبواني فلست موكل منه فهو لايهمه التلميع الاعلامي وكذا لاتعني له شيئا الكتابات التهكمية اقول ان فكرة البيع ينبغي ان تلغوها من رؤوسكم حينما تتحدثون عن شخص بححم الجبواني .
لكننا نقول ان الجبواني وصل الى قناعة مفادها ان المرحلة تتطلب اصطفاف جنوبي الى جانب الرئيس عبدربه منصور للوصول بالسفينة الى بر الامان وان الصدام الجنوبي الجنوبي بين سلطة وحراك لن يخدم الا اعداء الجنوب وطالما وقضية الجنوب باقية ولن يتخلى عنها الجبواني كان حصل الجنوبيين على دولتهم المستقلة او في اطار الاقاليم بدولة اتحادية . المهم ان يحكم الجنوبيين انفسهم بانفسهم في كيان لانفسهم يحصلون فيه عن كافة حقوقهم فما الضير ان يكون اقاليم او دولة هذا باعتقادي القناعة التي وصل لها الجبواني وباقي قيادات الحراك الذين اصطفوا مع الرئيس عبدربه فينبغي علينا جميعا نتفق او نختلف معهم فيما يرونه ان نحترمهم ونبتعد عن اساليب التخوين والتحريض فجميعنا جنوبيون وعلينا ان نتأخئ فيما بيننا جميعا كنا حراك او معارضة او سلطة وكل منا لايرضى على الاخر ويعبر عن رايه وقناعاته بمنتهى الحريه لكن بدون المساس بالاخر وبالمصالح العلياء .