التقت شخصيات من محافظة أبين يوم الخميس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لتقديم احتجاجها على تمثيل أبين في المجلس الانتقالي. وأوضحت القيادات التي التقت الزبيدي ان طريقة تشكيل المجلس الخاص بابين في الانتقالي تجاهلت إي تمثيل حقيقي لمديريات احور والمحفد. وقالت هذه الشخصيات ان رئيس المجلس بأبين عيدروس حقيس لم يراع التمثيل الحقيقي لهذه المديريات موضحين انه تم منح مديرية احور(5) مقاعد ومديرية المحفد (4) مقاعد فقط من اصل 107 مقعد. وقالوا في حديثهم للزبيدي:" قبل إعلان تشكيل الجمعية العامة للمجلس فقد نبهنا الإخوة في المجلس بضرورة تقسيم مقاعد الجمعية الوطنية وفق الالية التي اتخذها المجلس كأساس للتوزيع العادل بين مديريات ومحافظات الجنوب والتي بموجب تلك الالية سيحصل أبناء باكازم على سته مقاعد في الجمعية مقسمة على احور والمحفدً ولكن لم نجد من ممثلي أبين سوى للوعود والتسويف ولم يحتكموا للوائح المجلس وآلياته بل انتهجوا سلوك ضيق متوارث حصرهم في محيطهم متناسين انهم اصبحوا ممثلين لكل أبين والجنوب عامة. حيث اعطوا المحفد مقعدين واحور مقعد فقط من مقاعد ابين البالغ عددها(30) مقعد واستأثرت مناطقهم بمقاعد باكازم، ومع ذلك كان يحدونا الامل في تصحيح الخطاء. ولكن حين اعلنت قائمة اعضاء مجلس ايين وشاهدنا عدد(9)مقاعد فقط نصيب باكازم من اصل (107) مقعدا،ادركنا يقيناً ان ماجرا سابقا وماجرى لاحقا لم يكون خطاء عفوي بل خطاء متعمد مع سبق الاصرار ،على الرقم من مناشدتنا للإخوة في الأيام السابقة وحتى أخر ساعة من إعلان أسماء المجلس. ولا نعلم مايدور في مخيلة الإخوة رئيس مجلس أبين وممثلين المحافظة تجاه إخوانهم أبناء باكازم في مديريتي احور والمحفد وماهي مبرراتهم التي جازت لهم إقصاء الآخر ومصادرة حقوقه دون غيره . فهل هذا هو مجلس أبين الانتقالي أم أصبح مجلس حقيس الانتقائي؟؟. *من عبدالله الطحر