اجتمعت صباح اليوم الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة عضو رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي . وفي الاجتماع تم التطرق إلى عدة محاور.. المحور الاول : وهو المحور التنظيمي ومن خلال هذا المحور ناقش الجميع إلى توسيع دائرة المجلس العام في إنشاء ثلاثة فروع وهي ( فرع حديبوه في إطار المديرية -- فرع المناطق الشرقية " قرية .. مومي " .. فرع المنطقة الجنوبية " نوجد " ) إضافة إلى الهيئة التنفيذية للمجلس العام بمحافظة سقطرى ومقرها حديبوه العاصمة ، وفرع مديرية قلنسية الذي تم افتتاحه أثناء بدء المجلس نشاطه . المحور الثاني : وهو محور إداري ومالي .. المحور الثالث : وهو محور جماهيري ويتضمن منظمة الشباب والمرأة والمشائخ ومختلف الشرائح الاجتماعية من خلال تعزيز دورهم في اوساط المجتمع .
وأكد بن عفرار خلال كلمته : تمسك المجلس العام في خياره من خلال سعيه إلى ما يضمن المضي قدما لصون الخصوصية المشتركة بين محافظتي ( المهرة وسقطرى )، مشيرا إلى رغم وجود المستجدات التي توالت على المجلس وهي مستجدات ليست وليدة والتي هدفها النيل من المجلس العام ومن قضيته العادلة . وتطرق خلال الأجتماع من إن المجلس لا يزال صامدا وسيظل صامدا و شامخا رغم المتغيرات التي طغت على الواقع من خلال المشهد السياسي اليمني والإقليمي والدولي بشأن أوضاع اليمن ، و هذا يعني من أن المجلس يمشي وفق رؤية ثابتة وواضحة بإذن الله ، معززا بن عفرار الثقة في الاجتماع إلى أن بصمود الجميع سيتحقق المطلب لا محال . وأكد بن عفرار من أن هناك وسائل إعلام مغرور بها همها خلق الشائعات لتشويه صورة المجلس من أنه ضد الشرعية والتحالف وان دل ذلك إنما يدل من أن هؤلاء لا يسعون إلى البحث عن مصداقية الكلمة والحدث في نقل الحقيقة . وقال ايضا ..قلنا مرارا وتكرارا من أن المجلس العام هو إرادة شعب وأنه مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ومع دول التحالف فلا داعي يا هؤلاء ( مخاطبا وسائل الإعلام المغلوطة والاقلام المأجورة ) إلى الزيف والسعي وراء الأكاذيب على حساب خيار شعبنا.. وفي الاجتماع جرت مداخلات متباينة من أعضاء وقيادات المجلس العام بشكل واضح وبشفافية ومصداقية وتم بلورتها لتفادي تداعيات المرحلة.