الكل يعرفه .. وأجمل بطاقة تعريفية له انه منشد المقاومة الجنوبية ومن قبلها اللجان الشعبية الجنوبية . "عبدالقادر الجيلاني فخر لودر الولادة بالرجال الافذاذ" .. عندما اتحدث عن طيب سيرته ؛ تتداعى كلماتي من كل حدب وصوب كما تداعى ابطال الجنوب ملبين النداء نصرة لدينهم وارضهم . فعلى وقع اناشيده جيشت جيوش المعنويات فأرتمت في سويدا قلب كل ثأئر حماس الأقدام والأستبسال والشجاعة تلك الأناشيد التي صدح بها منشدنا الجهبيذ "عبدالقادر الجيلاني" فكانت ايقونة نصر لكل ثأئر في خضم معارك الحرية والاباء .. وعندما نتذكر ايضا احداث مضت في تاريخ هذه الحرب التي لم تنقضي نتذكرمعها كل انشودة كانت عنوانا لتلك المرحلة من تاريخ انتصار . نعم فالجيلاني عبدالقادر بأناشيده الحماسية الجميلة "ايقونة انتصار" شحنت نفوس المواطن قبل المقاوم وقلما تجد صوت كهذا يشحن النفوس بالحماسة وروح الفداء يكون معه المواطن مقاوم قبل المقاوم في ساحات الوغى . وهذا يحسب له . نعم انه ايقونة النصر فلقد واكب كل ساحات الشرف والبطولة بأناشيده الرائعة وكان يسابق الوقت في ذلك حرصا على معنويات ابطالنا في جبهات القتال ضد عدو الحياة والدين والارض ؛وهذه حقيقة ولم اتكلف بها في مقالي هذا . واذا كان لنا حديث فيما مضى وفيما سيأتي فسيكون حديثنا عن سلاح التوجية المعنوي وكيف استطاع مبدعنا بمفردة ان يكون كذلك. اقول ماشاء الله عليه وعين الله تحفظه وترعاه فهو انسان يحمل في الجانب الاخر من شخصيته انسانية واخلاق الرحماء فتراه يبادر في مد يد العون والمساعدة في كل شيء يتعلق بأنسانيته وبقلبه الرحيم . لك مني التحايا والحب والاحترام فلم تنصفك كلماتي حق انصاف اخي المبدع والانسان عبدالقادر الجيلاني..