أقيم يوم السبت 13 يناير 2018م في مدينة شفيلد البريطانية ندوة بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي حضرها كلن من عضو المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الدائرة الإعلامية الاستاذ لطفي شطارة والدكتور عيدروس النقيب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي وجمع من الناشطين الجنوبيين وأبناء الجالية الجنوبية. الندوة التي نضمتها تنسيقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلن من مدينة شفيلد وروذهام البريطانيتين تضمنت عدداً من الكلمات كان ابرزها كلمة ترحيبية لرئيس التنسيقية بشفيلد الكابتن عبدالحافظ العفيف ثم كلمة للدكتور عيدروس النقيب رئيس دائرة العلاقات الخارجية تحدث فيها عن أهمية التصالح والتسامح وضرورة تعزيز هذا الإنجاز الجنوبي الكبير في مختلف المراحل وان يكون عنوان للعمل الجنوبي المشترك ووحدة الصف الجنوبي حتى الوصول الى الهدف المنشود لشعب الجنوب ببناء الدولة الجنوبية المدنية المستقبلية الحديثة. ومن جهته الاستاذ جمال عبادي تحدث عن أسباب اعلان التصالح والتسامح الجنوبي والصعوبات التي واجهها الجنوبيين في عام 2006م لإعلان هذا الحدث التاريخي الفاصل في مسيرة الشعب الجنوبي كما تحدث السفير عِوَض كرامه عضو اللجنة الاستشارية لدائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي عن مراحل نضال الشعب الجنوبي مروراً بمنجز التصالح والتسامح وصولاً حتى تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود واعتماد ثقافة الحوار بين الجنوبيين لحل اَي خلافات بينية. كما تحدث الاستاذ لطفي شطارة عضو المجلس الانتقالي الجنوبي في كلمته عن حرص المجلس على مشاركة كل الجنوبيين في المجلس الانتقالي الجنوبي وفِي مسيرته النضالية نحو تحقيق الهدف المنشود لشعب الجنوب وان المجلس وقيادته مستعدة للتعاطي مع جميع الجنوبيين المؤمنين بحق شعب الجنوب ببناء دولته المستقلة. وأكد شطارة على ضرورة الحفاظ على منجز التصالح والتسامح الجنوبي وعدم الاستماع الى الأعداء وأصواتهم التي تحاول زرع الخلافات والأحقاد بين الجنوبيين في محاوله منها لتشتيت الصف الجنوبي وإفشال المشروع الجنوبي وأشار الى انه لا يوجد هنالك صراع جنوبي جنوبي وإنما هنالك صراع مشاريع بين مشروع الاقلمة الذي تتبناه بعض قوى النفوذ الشمالية مع بعض المنتفعين وفِي المقابل هنالك المشروع الجنوبي الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي. *من نصر العيسائي
