حققت جبهة الساحل الغربي منذ انطلاق عملية الرمح الذهبي انجازات كبيرة على المستوى الميداني. ولا شك أن تأمين باب المندب يأتي على هرم الإنجازات الذي حققته المقاومة والجيش الوطني وبدعم كبير من قبل التحالف العربي. وتعددت الإنجازات التي حققتها جبهة الساحل الغربي فبعد تحرير باب المندب يأتي تحرير مدينة المخا ثم معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي وصولاً إلى مدينة الخوخة ومديرية حيس في عمق محافظة الحديدة. ولا تزال المعارك محتدمة في كثير من الجبهات المشتعلة في شمال عرفان وشمال الخوخة وجنوب حيس ومديرية التحيتة والهاملي وغيرها من الجبهات التي يسطر فيها أبطال (ألوية العمالقة الجنوبية) أروع البطولات والتضحيات. فيما تقوم بعض الكتائب بتمشيط القرى المجاورة لجسر عرفان وتتابع أي فلول لا زالوا يتواجدون في هذه القرى. بدورها الفرق الهندسية تقوم بجهود كبيرة في عملية نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات في الطرقات والمزارع والقرى السكنية. وأكد الناطق الرسمي لجبهة الساحل الغربي العقيد ركن ناصر محمد الرضامي أن الجبهة تسير وفق الخطط التي رسمتها القيادة حيث حقق أبطال قواتنا المسلحة والمقاومة انتصارات كبيرة وأستطاعوا الوصول إلى عمق محافظة الحديدة. وأوضح الرضامي أن كل هذه الإنتصارات التي حققها أبطال قواتنا المسلحة ممثلة بالوية العملاقة والمقاومة التهامية تأتي بتنسيق وإدارة القائد العام لجبهة الساحل الغربي القائد أبو زرعة المحرمي، بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة العليا بقيادة فخامة المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله وبدعم مباشر من قبل القوات الإماراتية. وتكبدت مليشيات الحوثي في هذه المعارك كثير من الخسائر في الأرواح والعتاد. وتخسر المليشيات في كل المعارك الدائرة أعداد هائلة من الأرواح ، كما يسقط عدد كبير من الجرحى، فيما يقع البعض في قبضة الجيش الوطني أسرى. مؤخرا وفي يوم واحد تكبدت المليشيات مصرع 30حوثياً وإصابة آخرين؛ في مواجهات مع القوات الشرعية وغارات لطائرات التحالف العربي ، جاء ذلك عقب تنفيذ طائرات التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع المتمردين في عدد من المناطق، من بينها تجمعات للحوثيين في القاعدة البحرية بالحديدة. تأتي كل هذه الإنتصارات التي يحققها الجيش الوطني ممثلاً بالوية العمالقة والمقاومة بدعم وإسناد قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإشراف مباشر من قبل القوات الإماراتية. من- نجيب الكلدي
