عقد اليوم في العاصمة عدن اجتماع لوزير النقل الأستاذ صالح أحمد الجبواني مع أعضاء الغرفة التجارية والصناعية عدن وكذا مندوبي الشركات الملاحية ، وذلك لمناقشة الصعوبات التي يعانيها التجار من خلال تأخير دخول السفن لميناء عدن بسبب الظروف التي تعانيها البلاد جراء الحرب والقيود التي فرضتها تلك الظروف بالتفتيش في موانئ وسيطة كميناء جده وتأخر الحصول على تراخيص الدخول والتفريغ لميناء عدن عبر مكتب وزارة النقل بالرياض الذي يتابع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بالرياض. وأستمع الوزير لمداخلات رجال الأعمال في هذا الخصوص وأكد حرص الوزارة على تسهيل الحركة والدخول لميناء عدن بأعتبار عدن أصبحت أكثر أماناً وأستقراراً، مؤكدا أن الوزارة على أتصال مستمر مع الأخوة في التحالف الذي يبدون كل تعاون لحل كل المشكلات والصعوبات، وأن التنسيق لحل تلك المشاكل سيستمر حتى نصل لآلية مرنه لتسريع التفتيش في الموانئ الوسيطة كجده وجيبوتي وكذلك أصدار التصاريح للسفن بالدخول لميناء عدن وغيره من موانئ الجمهورية بأسرع وقت لكي لا تتأثر حركة التجاره ويخسر القطاع التجاري ويتحمل المواطن تبعات هذه العملية من دخله المحدود.
وأكد الوزير أننا سنعيد فتح النقاش حول بعض المواد التي أدرجت في قائمة الحضر وهي مواد لا تندرج في قائمة المواد الخطرة، كما حث الوزير على ضرورة توحيد الأجهزة المساعدة داخل الميناء وأبرزها الأجهزة الأمنية.
وأثرى الحاضرون النقاش بملاحظاتهم القيمة، ومقترحاتهم التي ستساهم في حل المشكلات التي تواجهها الحركة التجارية في ميناء عدن.
حضر الاجتماع الأستاذ محمد علوي أمزربة رئيس هيئة موانئ خليج عدن، والأستاذ محمد بن عيفان رئيس هيئة الشئون البحرية، وفضل العبادي الوكيل المساعد لقطاع النقل البري، وحسن العطاس مدير مكتب الوزير في عدن .