كل ماتمر به البلاد من احداث عاصفة جعلت المواطن اليمني سوى في الجنوب او الشمال يحلم بلحظة سلام هنا وهناك اما المتأمرين والانقلابين فهم في طريق الهلاك لامحالة اجلا او عاجلا ونتوقف هنا لنعرج غصبا عنا حتى ولو كانت ارجلنا سليمة متعافية ولكنها تحمل جسم متهالك من اثر الضربات المتتالية في حياتة التي لايحسد عليها .. ولعل كل الجنوبيين يمرون بمرحلة خطيرة يظن بعض الغوغائين من الاعلاميين الشباب المتطلع الذي بداء مسيرتة الاعلامية من صفحات التواصل الاجتماعي ولم يعي مايدعوا اليه من تجييش وفتونة وعربدة وتصعيد وكل ذلك لن يكون ارضية خصبة اولا لمسيرة حياتة العملية لانه لم يحسن خطواتة الاولى بل يجري بعد عواطفة الجياشة دون احترافة المهني ولتجسيد الرسالة الاعلامية السمحاء التي تعتبر السلطة الرابعة وعليها تقع مسؤولية تنوير المواطن والحاكم وتصحيح الاعوجاج في اي مجال لذا ندعو البعض من الشباب المتهور ان يساهم بشكل ايجابي في طمأنة الجنوبيين لا بنشر الرعب بينهم .. الجنوب لن يرى استحقاقة السياسي الا بتعاون الجميع وتسامح الجميع وترشيد لغة الانتقاد الاعلامية المنتقمة وليست المنتقدة وتلك مشكلة المشاكل اذا كنا نسير في مسار من التصنيف والوعيد وجر الجماهير والمواطن البسيط لكي يهد ماانجزتة دول التحالف والحكومة والمقاومة البطلة ويتناسى التضحيات الكبيرة التي قدمها شهدائنا الابرار من الاستقرار الامني والاجتماعي رغم مايحصل هنا وهناك ولكن العودة للخطاب العنتري والمتصاعد لن يكون مطلوب في هذة المرحلة التي لازالت الحرب فيها لم تحط اوزارها وعملية التنمية والاعمار لم تبداء بعد في المناطق والمحافظات الجنوبية المحررة ولازالت البنى التحتية في افضل حال وبتلرغم من تحسن الخدمات الضرورية ولن يدعي احد انها في حالة ممتازة ولكنها في تطور .. الفساد الذي ينخر البلد تعمق في كثير من اوجهه وبرز الفساد بي كل مكان ولانعفي احدا من سائق الباص عندما يعطل الطريق يعتبر فاسدا والمتنفذين الذين يبسطون على اراضي الدولة والمواطنين هم فسدة ومن يقتحم المرافق الحكومية ويحمل السلاح في المدن والمنتزهات والشوارع ويسئ استخدامة وللذين يعبثون بمقدرات الدولة سوى في الوزارات المدنية او العسكرية جزء من الفساد والذين يعكرون السكينة العامة باطلاق الرصاص في الاعراس كل ذلك فساد اخلاق وحيث ماوجد الفساد نحن ضدة ولايعني ذلك ان نزرع الخوف بين اطفالنا ونسائنا وعجزتنا والذين هم في حالة لاتحسد واي مطالبات علينا ان نغرس في عقول شبابنا المتقد ثقافة ان نحارب الفساد في كل مكان دون ان نسهم في عرقلة مشاريعنا التنموية وسلمنا الاجتماعي ونذكي روح الفتنة التي لعنها الله سبحانه وتعالى .. وادعوا كل النشطاء السياسين الجنوبيين المحلين والذين يشاركونا المعاناة والحياة بحلوها ومرها ان نتجه سوية لانتاج راي عام جنوبي يحرم فيها قتال اخوانة ونصنع تحول جذري من التلاحم وتأصيل ثقافة الحوار والحوار ثم الحوار ولارجعة لاصوات البنادق فلقد حصدت منا افذاذ الرجال الاشاوس والكادرات العلمية ونقول للذين لم يعيشوا تلك المراحل ان يبتعدوا عن اجتهاداتهم الغير منطقية في تقييم الامور والسياسية والعسكرية والامنية منها على وجه الخصوص ودعوا اطفالنا ينسون مآسي الحرب والتشرد وفقدان الاعزاء عليهم وهم بحاجة لرجاحة عقول الساسة الجنوبيين في تجاوز كل هذة المحن التي تختبر صبرهم وحبهم للجنوب تجسيدا عمليا لاشعارات براقة وحكمة في مواكبة مايحدث حولنا في الجبهات اولا ثم في محيطنا العربي والاقليمي ..