ليست كل تلك الانهزامية والتذمر الاعلامي الجنوبي في صالح الجنوب اولا ثم البلد برمته وتضر بالجهود الضخمة التي يقدمها الاشقاء في التحالف العربي وقيادة البلد الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحري بكل الاعلاميين والمحللين السياسين الجنوبيين ان يحذو حذو الاعلام المواكب لانتصارات المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي وكل المقاتلين في المقاوم الشعبية بتعز والجبهات الاخرئ ولم يعد مقبولا البتة ان ننحدر بإعلامنا لإظهار النو اقص والاحتياجات في المناطق المحررة بشكل محبط رغم حاجة المواطنين لتصحيح هكذا سلبيات في كثير من المجالات ومن المعيب ان نظل نمحو وباصرار انتصارات الرجال الرجال وتضحيات الشهداء الذي اتمنى ان لانجد من يشكو تاخر رواتب الشهداء والجرحى كاولوية لاتحتاج لاي مبررات من الحكومة الشرعية وباسرع وقت ممكن.. غير ذلك فيجب ان لايكون المزاج الاعلامي الغير ايجابي لسلعة يتداولها الكثير من الاعلاميين والمتابعين الاخرين في ابراز روحا انهزاميا محطما لكل احلام الشهداء الذين دفعوا ارواحهم للدفاع عن الارض والعرض والكل يعلم ان هناك معارك لازالت لم تحط رحالها ووزرها مع معرفتنا بأن هناك بعض التجاوزات والتلكؤ في تنفيذ كثير من الوعود والتي تشوه تلك الانتصارات .. ومن المستحب والضروري للغاية القصوى أن لانتآسى لكل سلبي وعقيم في اعلامنا الجنوبي واليمني ككل لانه لايعقل ان نرتهن لتداولنا المستمر والمكثف لشخصنة الامور في زيد او عمر ونتناسى ماهو واجبنا من ادوار خلاقة وراقية للإعلام الجبهاتي والمكافح ونقل مجريات الاحداث باستفاضة لتكون سمة المرحلة اكثر حماسا ومواكبة ورفع الروح المعنوية لكل جهد وليس السير في هكذا فضاء اعلامي اختلط فيه الحابل بالنابل. مما يزيد ذلك حقدا وتنافر مجتمعي لايساعد الحكومة الشرعية والتحالف في تحقيق اية خطط تنموية او مساعدات لإعادة الاعمار لكل ماهدمته الحرب وإعادة تنمية الفرد الذي تعرض لكثير من الاضطهاد والتشرد والمعاناة طالما اعلامنا يتطرق لامور هامشية لسنا بحاجة اليها الان .. ولخطورة ابراز ثقافة الفيد والإحباط واليأس المفرط لكل ماهو جميل وماسيعانيه كثير من الشباب من هذه الثقافة الدخيلة والتي تسير في تيار تشاؤمي غير سوي والدنيا لازالت بخير وحيث وكثير من البلدان قامت من الصفر حتى بلغت اليوم من الدول ألمستقرة
واذا لم يكن اعلامنا تعبوياً خلاقا لطريق الخير والإصلاح الايجابي ستكون لغة الغاب هي من تتسيد في حياتنا ولينظر كل شخص لنفسه ويقيمه قبل ان يشرع القوانين ضد الاخرين ولان المساهمة المجتمعية هي اساس نجاح كل تطور وتنمية لكل الخدمات فدعونا نعمل اكثر ممانقول ودعونا نعطي كل ذي حق حقه دون محاباة ولامحسوبية حتما ستكون رسالة الاعلام الجنوبي واليمني سامية تجعل قوى الخير تتغلب على قوى الشر وغدآ لناظرة قريب