كل الشواهد التي نراها امام اعيننا تؤكد ولامجال للشك في ذلك بان ابناء ابين من جميع القبائل من المحفد حتى رصد اليافعية تدفع كل لحظة بشهيد دفاعا عن الارض والعرض مع اخوانهم من جميع المحافظات ظمن المقاومة الشعبية والجيش الوطني وفي مختلف الجبهات من البقع وباب المندب والمخاء وكرش وبيحان ومكيراس رغم اهمالها وحزنها ووضعها الذي لايسر من التدهور الامني وعدم التفات القيادة السياسية اليها ولرجالها ولشبابها وناتي بعجالة لما ذكرة الاستاذ اليابلي في العدد1196الصفحة الاخيرة من عدن الغد وبعنوان مطلوب كشف براءة الذمة المسئول وذكرت قبائل الفضلي ويافع والعوذلي وابين عامة عدم وجود ابناء ابين في جبهات القتال ومع احترامنا لتاريخ اليابلي ونضاله الاعلامي وثقتنا ان مايعنيه لايرمي الى اذكاء روح الفتنة بين الجنوبيين وأعادة آفة المناطقية الممقتة الذين يتغنون بها الشخصيات التي عادة يكونون بعيدين عن اي صراع ويخرجون من كل محنة سالمين غانمين ولانهم يعيشون في مثل هكذا تجسيد للافكار التى عفى عليها الزمن من الحنين الى مناطقية عدن وعدن للعدنين وابناء الجنوب قاتلت في عدن جنبا الى جنب من جميع قبائل الجنوب وكاسرة واحدة لم تبرز مناطقية الشهداء في معارك عدن والجبهات الاخرئ شباب عدن كانت هكذا مسمياتهم لم تكن تذكر هذا عوذلي او فضلي او يافعي او ضالعي او حضرمي او شبواني كانت جبهات القتال قد امتزجت فيها دمائهم وتحقق النصر جماعيا جنوبيا دون مناطقية تذكر . وليس تقصيرا ولا عيبا ان نظهر اية سلبيات فذلك ماتعلمناه من استاذنا القدير اليابلي كهواة في الصحافة اليمنية والجنوبية علئ وجه الخصوص فما كنا نتصور ان تاتي هدة الملامة من شخص له من الاحترام من ابناء ابين علئ اسهامة السابق تجاه ماتعرضت له ابين سابقا ولتاكيد حجم التضحيات التي قدمتها ابين من الشهداء بجميع قبائلها الباسلة لاتحتاج شهادة من احد حتى تحرير المخاء وقبله باب المندب والبقع وبشهادة قادات الجبهات قتال جنب الئ جنب لايعرفون هولاء الشباب الا واحدية المصير والهدف الذي يقدمون ارواحهم من اجله في العزة والكرامة وعودة الشرعية ودحر الانقلابيين ..ابين برجالها وجسارة عودهم الثوري علئ مر السنون لن تتمثل في هكذا تقصير او اتهامات وتشوية لتضحياتهم ولو اوردنا احصائيات عن اخر المعارك في عملية الرمح الذهبي بباب المندب هذا الشهر فقط لانريد اظهارها اجلالا واحتراما للدماء الجنوبية الاخرئ ولانهم توحدوا في شهادتهم وجميع القبائل التي ذكرت بالمقال كانت حاضرة من سواحل البحر الاحمر حتى جبال نهم وكرش وسهول وكثبان البقع وكان مامولا من استاذنا القدير بعد انتخابه رئيس لمجلس الحكماء بعدن ان تكون بدايات مقالاتة في تقديم التحية لهولاء الاشاوس الذين يسطرون اروع التضحيات وانا اعرف علاقاتة بالاقلام الابينية والشخصيات العوذلية الذين يشاركونة كثيرا من الجلسات وكانوا اول من باركوا انتخابه لمجلس الحكماء بعدن وتلك كبوة فارس لم يترجل قط ..ولابين تحية وآن الاوان ان تلملموا جراحكم وتنبذوا خلافاتكم وتتجهوا الى اعادتها الى سابق عهدها مع كل الشرفاء من ابناء الجنوب وآن لها ان تستريح وحريا بكل النشطاء السياسين الجنوبيين ان يصبوا جهودهم في تعزيز اللحمة الجنوبية وتجسيد العمل السياسي واقعا ملموسا في جميع المناطق للتوق لاي استحقاق سياسي مقبل والاسهام في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والامني والاقتصادي لنلحق بركب التغييرات والتحولات السياسية داخليا وخارجيا عمليا وسلوكا وحفظ الله ابين والجنوب والبلاد عامة وكل المجد والخلود لشهداءنا الابرار ..والله الموفق