كلنا فداك ياجنوب وكلنا قدمنا الالاف من الشهداء الاماجد لم تمنعنا المناطقية ان نستشهد في جبهات الضالع وكرش ومكيراس وكل الجبهات الجنوبية دون ان نعنون ببطاقاتنا من اين نحن ولم تعيقنا تباعد الساحات وتطاول السنة البعض نحو الكل والبعض كما هي حاصلة اليوم حين تنكشف تلك النوايا العفوية هكذا اعتبرها لانها لو كانت كيدية فعلى الجنوب وطموحه السلام ان نتقد بعض التصحيح تلك ظاهرة صحية ولتحسين المسارات السياسية اما ان نسمح للغافلون عن مايجري خلف كواليس ان تتجسد عنواين كلماتهم ومداخلاتهم في اتجاة شق الصفوف وتشرذم الطاقات في كل مناحي التواصل الاجتماعي لتفرز ذلك الخطاب الغير سوي في صلب النسيج الجنوبي لنتجه في طريقا اخر غير مبالين بما يخفى في مستقبلنا القريب ان نغفو كثيرا عن لغة المناطقية الممقتة ولا نجعل لها اهمية وخطورة لاتستحق الانتظار لنصبر قليلا ونتريث اكثر حتى تتكون لدينا صورة واضحة للطموحات السياسية الجنوبية على الارض فعلا ساريا مقرونة بالعمل الجماعي المرتبط بالمواطن تلمسا وقربا ونترك الاتهامات جانبا ايها المتعجلون على التقاط مفاتيح السلطة والتربع عليها كلنا جنوبيين وكلنا نظن ببعض مخلصون ويكفينا ماعانيناه لنتعض من ترديد عنواين يجب ازالتها ذات يوما ليعلو الجنوب شامخا في حين العالم والاقليم العربي والدولي قد رسم بعدا سياسيا يجب ان تستفيد منه كل القوى السياسية الجنوبية وتاخذ من كل ذلك طريقا خاصا يترجم تطلعات الجنوبيين بالحكمة وباآليات جديدة في كل خططها ومسايرتها للواقع الجديد بالتمسك بلعب دورا مغايرا لما كان سابقا يشمل في كنفه اعلام محترف ووسائل تواصل فعالة واتجاة اكاديمي سياسي للاستفادة من كل العلاقات الاجتماعية والعلمية واستغلال سياسية المهجر والاغتراب لتصبح نافذة سياسية قولا وفعلا وان نترفع عن صغائر الامور من بعض اعلاميين الموضة والدكاكين والذين لايميزون بين رسالة الاعلام واهميتها في مواكبة الاحداث ومابين استخدام بعض المنابر والصحف لتصفية الحسابات العفنة وابتزاز مصالح الناس .