الاعلام الهادف صبغته الحرص عالثوابت مادة وحضور وموظفين فهو لايمثل مالكيه وموظفيه بل يمثل شعب وامه هل بامكان أبناء جنوباليمن بإمكانياتهم انشاء قنوات تلفزيونيه فضائيه تكون مرآة تعكس معاناة شعب الجنوب وتوصل صوت شعبهم بجميع طوائفه، ناقلة منهم واليهم الحقائق كما هي بصدق ووضوح وتعبر بكل أمانة عن حقائق الواقع المعاش على أرض الجنوب العربي الّذي يرى بعض سكانه انه محتل. تهدف لأن تعمل بحيادية كاملة وتلتزم الشفافية المطلقة في كل ما تتناوله من أخبار وموضوعات ملتزمة المبادئ الإسلامية والأخلاقية الرفيعة وتترجم بايجابية مبادئ العمل الإعلامي الشريف . إدارة قناة تلفزيون من داخل عدن هو الأمل والطموح بالتغطية الإعلامية العالمية أنه يأمل على هذا المشروع بإذن الله ثم بجهد سكان الداخل والخارج أن يكسروا طوق ما يرون أنه حصار إعلامي ظالم بمشروع فضائية دولية لجنوباليمن. الأمل في الحياة ليسَ حلماً فقط. بلْ هو طريقَة لجَعل الحلمْ حَقيقة . قد تكون أفضل الطرق أصعبها وأشقهااين تجار الجنوب لم نرى منهم اي مبادرة تجاه توسيع وتطوير الاعلام الجنوبي بعد غياب طويل وسيطرة من قبل قوى الاحتلال على لقنوات الاعلامية الجنوبيه وتدميرها وسحبها الى صنعاء والى متى تظل الجنوب محاصره وغير قادرة على اعادة الاعلام الاهداف وايصال الصوت الجنوبي الى العالم وفضح سياسة المحتل وممارساته الاستعمارية التى طالة الاعلام الجنوبي وطمس ملامحه وتغير لون الطيف الجنوبي ليصبح اعلام جنوبي مستنسخ ويبث من صنعاءاوالرياض مادا قدمت الشرعيه للجنوب في مجال الاعلام ولماذا لاتعمل على اعادة بث القناه التلفزيونيه الفضائيه قناة عدن من عاصمة الجنوبعدن ولماذا اقصى اعلامي الجنوب من العالمين في تلك القناه القابعين في منازلهم ولم يتم حتى استيعابهم ضمن طاقم اعلام قناة عدن التى تبث من الرياض كثير من الاسئله التى تدلل الممارسه العنصريه الاحتلاليه للوجهة الاخر بما يسمى الشرعيه لاتختلف ممارساتها الاعلامية عن تلك الممارسات التى كان يمارسها المحتل الجنوبي عام 94. نامل من المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي ان يعمل على التنسيق مع رجال الاعمال الجنوبيين للإسراع في فتح قنوات عديدة في الجنوب لتحمل نقل السياسة الاعلامية الهادفة الجنوبيه المعبره عن حضارة الجنوب وثقافته حتى لا تطمس تلك الثقافة وتبدل من قبل رموز الاعلام المعادي الذي عمل طيلة تلك الفترة على خنق ومحاصرة الجنوب من العمل والبث الاعلامي لقناة عدن من العاصمه الجنوبيهعدن ان الامل كبير بان القادم افضل ونحو سياسة اعلاميه جنوبيه هادفة من الشعب والى الشعب الإعلام الهادف غدا عملة صعبة في وسط غثاء الإعلام المعاصر الذي ألبس المنكر ثوب المعروف وجعل المجاهرة به حرية وهو في الحقيقة حرب جديدة. وكل إعلام له نجومه البارزين الذي يحلق حولهم القلوب قبل العيون الى متى يظل الاعلام الجنوبي يحاكي ذاته؟؟ الاعلام الهادف يمثل الشعب وقت ضعفه ويعتبر سلاحا بتارا لايستهان به في مواجهة دك سيل الاشاعة والترويج الذي يبثها اعداء الشعب في الداخل والخارج عملا بالمقولة (اعطني اعلامآ اغير لك شعبآ) نامل ان نرى اعلاما وخطاب جنوبي سياسي هادف يرتقي بحجم القضية الجنوبيه .