أن ما حاولت أن توضحه وتثبته حكومة المعاشيق المتهورة ، صباح يوم الأحد ، عندما قامت بقطع كل الطرق المؤدية إلى ساحة الحرية ، ساحة الخير ، ساحة العروض في خور مكسر ، وأيضا تعمدها في إشعال نار الفتنة في الجنوب ، عندما باشرت بتوجيه أسلحتها إلى صدور الجماهير المتجه إلى ساحة العروض وأطلاق النار عليهم ، لمنعهم من التعبير سلميا عن ما يتعرضون له من سياسة حكومة بن دغر الممنهجة في إذلالهم وتجويعهم وتقييد حريتهم وسلب حقوقهم الخاصة والعامة ، وحرمانهم من حقهم في النضال حتى أستعادة دولتهم ، إلا أدلة دامغة للجنوبيين ولدول التحالف العربي والعالم ، ولكل منظمات المجتمع الدولي وحقوق الأنسان ،عن مستوى فضاعة الإجرام والحقد والنذالة والكراهية التي وصلت إليها هذه الحكومة الإجرامية بحق الشعب الجنوبي ، الذي لم تصل إلى ذلك المستوى أي حكومة من حكومات العالم أكانت حكومة أحتلال أو حكومة نظام ديكتاتوري . كما أن أعمالها الطائشة المتهورة تلك إلا رسائل تأكيدية للشعب الجنوبي أنها قد جاءت لتكمل تعاليم معلمهم المقبور صالح لهم ، ومعلمهم الحوثي ، وتحقيق أمنياتهم في فعل أعمالهم التي كانوا يتمنون فعلها في شعب الجنوب ولكنهم لم يستطيعوا ، فكان خدم حكومة المعاشيق هم من تعهد لهم بفعلها وتحقيق أمنياتهم . جماهير الجنوب : المخطط الذي كانت تريد حكومة الفساد استهدافكم به كبير وخطير وحقير، وهذا قد كان ملاحظا من تشكيلتها التي فيها أجتمت كل قوى الشر والأحتلال ، الإصلاح والحوثي والمؤتمر ، وليس لوحدهم فقط ، بل تقف معهم وإلى جانبهم الدول التي تدعم كل دولة منها الطرف الذي يخضع لها المتلقي منها دعمه المادي والسياسي، لتختلط مؤآمراتهم كلها مع بعض وجميعها تحاول دحركم عن نضالكم وقضيتكم وحرف مسار أهدافكم ، بل ومحاولة إلغاء هويتكم ووجودكم أو أقل مايمكن يحاولون وضعكم تحت سيطرت جبروتهم وهيمنتهم وما مؤآمراتهم عليكم في أمنكم وخدماتكم ومعيشتكم وحريتكم الظاهر فيها الفساد والشر المتعمد منذ توليهم سلطة هذه الحكومة إلى اليوم، ثم ماكان من تصرفاتها الحقيرة المنحطة الجبانة في منعكم من التظاهر للتعبير عن رفضكم لممارساتها المشينة التي فيها تطالبون بإسقاطها والتي قبلت بإطلاق النار على صدوركم إلا اوقوال تبين بإن القادم اسوء من الحرب السابقة . ساحة الخير ، ساحة العروض يجب أن شاء الله أن تنتصر على حكومة الشر ، وأن يبقى هذا الأسلوب السلمي في النضال والدفاع عن أنفسكم و أنتزاع حقوقكم من التصعيد الشعبي الجنوبي، هو الأساس ولا يجب أن يترك أو التخلي عنه أو الأمتناع عنه خوفا من بطش حكومة الخدم والعمالة والأرتزاق ، حكومة المعاشيق . انه الوفاء والشجاعة منكم يا أبناء الجنوب ، أن تنتصروا اليوم لمطالبكم ، على عهد مهان مخادع متسول متآمر (عهد المعاشيق ) ولا يجب الأنشغال بأي تسويات قد تبعدكم عن ما تحقق لكم من أنتصارات إلى أزمنة أخرى . مهما يكن يجب أن تظل ساحة الخير منتصرة دوما كما كانت ، وكيف لا تنتصر وفيها أجتمعت كلمتكم ومنها ترفعون مطالبكم التي منها تبحثون عن الوطن ، عن الأمن ، عن السلام ، عن الخير لكم جميعا ! وعلى من يكون النصر ؟ على حكومة الشر ، التي لم تدع شرا ولا حقارة ولا بذاءة ولا خساسة إلا ومارسته عليكم وفيكم. التصعيد الشعبي الجنوبي يجب أن يبقى ويستمر حتى تنتصر ساحة الخير على حكومة الشر ، حكومة المعاشيق .