حذّر رئيس الدائرة السياسية في «المجلس الانتقالي الجنوبي» ناصر الخبجي، من خطورة استمرار حكومة بن دغر في «استفزاز الجنوبيين» على حد قوله، وذلك في منشور على صفحته الرسمية على «فيسبوك». وحمل القيادي الجنوبي الحكومة الشرعية مسؤولية أي تصعيد واتهمها بمحاولة «خرق التهدئة التي فرضها التحالف العربي» وب«الدفع بالأمور للمواجهة، بغية إفشال مساعي التحالف في التهدئة والعمل على تحقيق مطالب الشعب الجنوبي بآلية مناسبة يتوافق عليها الجميع». وجاءت تصريحات «الانتقالي الجنوبي» غداة بيان لوزارة الخارجية اليمنية عدت فيه المواجهات الأخيرة في عدن «محاولة انقلابية على الشرعية لإعاقة عمل الحكومة وتعطيل مهامها والقيام بإنشاء وتوجيه ميليشيات عسكرية خارج إطار القيادة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية». كما اعتبرت ذلك «انتهاكاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتهديداً لأمن المنطقة وخروجاً عن الهدف الذي من أجله أنشئ تحالف دعم الشرعية في اليمن، وتقويضاً لجهود إنهاء الانقلاب الحوثي وخدمة لأجندات أخرى تتعارض مع وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وإضراراً بالمصلحة العليا للجمهورية اليمنية». واتهم الخبجي حكومة بن دغر بأنها «تعمل على تلبية لرغبات ونزوات سياسية طائشة تحاول إعادة المواجهات لعدن بتلك الاستفزازات»، بحسب وصفه، في إشارة إلى بيان الخارجية سالف الذكر، وقال إن «هناك واقعاً جديداً أفرزته المواجهات لا يمكن تجاهله»، على حد قوله.