في خطوة إيجابية منذ انتهاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن الاسبوع الماضي عقد مساء امس الاحد لقاء ودي يعد الأول من نوعه ضم قيادات عسكرية جنوبية رفيعة بوزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة وشخصيات سياسية واجتماعية وقيادات بالحراك والمقاومة ومؤسسين بمجلس تنسيق التسامح والتصالح ومثل معظم المحافظات الجنوبية. وفي الذي احتضنه ديوان ديوان القائد العسكري الكبير العميد الركن محسن محمد الداعري وسادت أجواء من الإخاء والود والمحبة أكد الحاضرون على ضرورة مشاركة الجميع وفي مقدمتهم النخب القيادية عسكرية وأمنية وسياسية في اعادة تطبيع الأوضاع وتجاوز الاحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة عدن يومي 28و29ينايرالماضي ومنع اي محاولات لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الجنوبي والالتفاف حول فخامة الرئيس القائد المناضل المشير عبدربه منصور هادي باعتباره الرئيس الشرعي المجمع علية على المستوى الوطني والدولي واعتباره المرجعية الوحيدة والأحتكام لقراراته وتوجيهاته .
وأشاد المشاركون بالأدوار والمواقف المشرفة للاشقاء في قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مع شعبنا في مواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران مجددين التأكيد بالمضي في إسقاط الانقلاب حتى حسم المعركة مع هذه المليشيات وحسم قضية الجنوب العادلة.
وفي اللقاء الذي شارك فيه كل من اللواء الركن أحمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة والعميد الخضر صالح مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع والدكتور مداح محمد احمد القائد الأسبق للجان الشعبية لودر والعميد فضل طهشه قائد اللواء201مشاةميكا والعميد محمد صالح المشرقي القيادي في مجلس تنسيق التسامح والتصالح والهيئة الإدارية لجمعية ردفان والعميد الركن علي حسن الجهوري والعميد الركن سالم علي لهطل أركان اللواء 119مشاة المعروف بقائدة الأسير البطل اللواء الركن فيصل رجب والعميد صالح الداعري أركان لواء 20 مشاة والعميد عبدالكريم قاسم شائف الحالمي والعميد صالح المنصب والقائد أحمد بامدحن قائد كتيبة النخبة والقيادي بالمقاومة الباسلة والعميد عبدالله باعيسى والعميد محمد سالم الصبيحي والعقيد علي الذيباني رئيس شعبة الشهداء والجرحى بالمنطقة العسكرية الرابعة والعقيد مهدي حنتوش والعقيد رشيد محمد احمد والعقيد عمر الملح والعقيد أحمد الحسني والنقيب محمد مدرم والعميد عبيد لعرم والإعلامي علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش وعدد من الشخصيات والنشطاء. وأجمع الحاضرون على توحيد الصف الجنوبي وترك كل الخلافات والتباينات جانبأ والعمل للوصول لتحقيق الأهداف السامية والتصدي لكل من يروجون الإشاعات الهادفة إلى توتير الأوضاع وخلق الأحقاد والصراعات التي تخدم الأعداء والاستفادة من الدروس والعبر وتجارب الأخطاء والصراعات التي لم يسلم منها أحد ودفع ثمنها الجميع باهظا. وأكد اللقاء على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات الودية المفتوحة التي تكتسب أهمية بالغة في التقارب وكسر حواجز العزلة بين المجتمع الجنوبي بمختلف اطيافه كونه يجمعهم هدف ومصير واحد. * من علي مقراط
