تسعى المطابخ الإعلامية المترصدة لبلادنا ولوطننا جاهدة لنشر الإشاعات المغرضة وتآجيج نار الفتنة بين آبناء الوطن الواحد ، مستغلة الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا ، مستخدمة وسائل التواصل الآجتماعي لتبث سمومها للتفريق تآجيج نار الصراعات بين الآخوة وآبناء الوطن الواحد ، مستغلة العواطف الجياشة والطيبة التي يتمتع بها آبناء شعبنا العظيم للتآثير عليهم ، مما يجعلهم يصدقون تلك الآشاعات والآكاذيب بل ويتداولونها وكآنها حقائق مصدقة ودامغة ، بينما ماهي إلا سموم تبثها المطابخ الإعلامية لزرع نار الفتنة بين آبناء الوطن الواحد وتضليل الرآي العام والبسطاء من آبناء شعبنا اليمني العظيم .. تابعت مؤخرا منشورات وآخبار يتم الترويج لها على بعض المواقع الإعلامية والالكترونية الرخصية وصفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن توزيع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري أسلحة وأطقم عسكرية لأشخاص بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بعدن .
وآود هنا آن آؤكد بإن ما يروج له عاري من الصحة تماما وآنما هي آشاعات وآكاذيب ومحض آفتراء تختلقها المطابخ الإعلامية والتي تسعى جاهدة لزرع نار الفتن وتآجيج الصراعات بين آبناء الوطن الواحد وتسعى للبحث عن زيادة الفجوات وزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته ليتسنى لها مواصلة عملها الخبيث في الفرقة وعدم آستقرار وطننا.
وآحب آن آشير آلى آن ماتبثه تلك المطابخ الآعلامية الرخيصة من سموم خبيثة آنما تندرج ضمن حملة التشويه التي تقودها جهات رخصية مسترزقة وذات الدفع المسبق ضد وزارة الداخلية وقيادتها، وتصدر من آبواق يسمون آنفسهم إعلاميين وماهم بإعلاميين وآنما هم أناس فقدوا مصالحهم وأخلاقهم، وأضاعوا ضمائرهم، وباتوا يبحثون عن آسترزاق ولهفوا نحو تروج الشائعات التي تخدم العدو المتربص بآمن وآستقرار الوطن.
وآحب آن أؤكد بآن هذه الحملات التشويهية الرخيصة من تشويه وتلفيق واتهامات باطلة والتي لايقبلها عقل ولا منطق لن تثني وزارة الداخلية وقيادتها نحو البناء والمضي قدما في تثبيت الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة والسلم الآجتماعي للوطن والمواطن ، بل نود أن نؤكد بآن سفينة الوطن ستسير ولن تتوقف نحو تفعيل مؤسسات الدولة وترسيخ هيبة النظام والقانون حتى ننطلق نحو بناء الدولة الحديثة التي ظلت تلك الفئة تسعى لمحاربتها منذ 50 عاما خلت.
ولذلك آدعوا تلك الفئة الظالة إلى الكف والتوقف عن ما تمارسه من عبث بهذا الوطن ، وآدعوا كافة آبناء شعبنا العظيم إلى عدم الآنجرار خلف تلك الشائعات والآكاذيب المغرضة ، وبات لزاما علينا تغليب مصلحة وطننا والبحث عن كل ما يلملم ويوحد النسيج الآجتماعي بين آبناء الوطن الواحد ولايفرقه ..
*#اللهم آحفظ بلادنا وجنبها الفتن ماظهر منها ومابطن#*