تحقق قوات المقاومة الجنوبية انتصارات متوالية في ميادين الشرف والبطولة على مليشيات العدو الحوثي الفارسي في معارك الحفاظ على الأصل العروبي للشقيقة اليمن وتحرير شعبها من احتلال فارسي بغيض دون أن تجبرهم على حمل السلاح أو تقتل أي منهم بحجة الخيانة أو التمرد على الأوامر كما تفعل الألوية الشمالية بالجنود الجنوبيين الرافضين توجيه سلاحهم لإخوانهم الجنوبيين وكما عملوا في الماضي كلواء الوحدة ولواء 22 وأصحاب الكوافي الحمر في أحداث جرت في عدن والجنوب عامة . في جبهة الساحل الغربي تم تحرير المخاء والخوخة ثم حيس وتقدم قوات مقاومتنا الجنوبية يتواصل نحو الحديدة وبالاستيلاء عليها يصبح بزبوز تهريب نفط وغاز مأرب بيدنا وسيتم تصديرهما بالطرق الشرعية وفق عقود تجارية تقضي بأن يودع المستوردون الأموال قيمة النفط والغاز في البنك الأهلي في عدن بالدولار , كما أنه بتحرير الحديدة سيتمكن الجنوبيون والتحالف العربي من تأمين وصول حصة الدولة من ثروات مأرب إلى البنك في عدن والتي تمانع سلطات مأرب الإخوانجية بموافقة نائب الرئيس اليمني من توريدها للبنك في عدن وذلك من أجل ضمان مصادر تمويل لموازنة الدولة للعام الحالي 2018م , وكذلك التمكن من تجميع الإيرادات اليومية حق الحديدة بالإضافة إلى إيرادات بقية المناطق المحررة الشمالية والتي تحت سيطرة قوات المقاومة الجنوبية والتحالف العربي وإرسالها إلى عدن وإيداعها البنك بشكل يومي . هذه العملية ستساعد كثيرا في إنقاذ الريال اليمني ورفع قيمته أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي وبالتالي إعادة عافية الاقتصاد اليمني المنهار , ولكي تتبوأ دولة اليمن مكانتها بين الدول يفترض على قوات مقاومتنا الجنوبية التقدم نحو العاصمة اليمنيةصنعاء وتحريره من سطوة الاحتلال الحوثي الفارسي والاستيلاء على مواردها المالية وإرسالها إلى البنك في عدن وكذا العمل الجاد في تأمين عودة الرئيس اليمني وحكومته الشرعية , فالجميع يشعرون بالأمل وتغمرهم ثقة لا نهائية في قوات مقاومتنا الجنوبية إنها هي الجادة والقادرة على تحرير صنعاء يدخلونها دخول الفاتحين من دون الجيش الوطني اليمني المجمد في جبهة مأرب وجبهة الشريجة وجبهة صعدة والجوف وبهة ميدي وحجة وكذا جبهة قعطبة ومريس ودمت والتي يتم تدريب قوات طارق لتعزيزها لمدة ثلاثة شهور مر شهر باقي شهرين . تشير الدلائل أن الجيش اليمني سينطلق من تلك الجبهات صوب صنعاء بمجرد دخول مقاومتنا الجنوبية فيها , ولهذا فإنه إذا لم يتحرك الآن ويتقدم ويدخل صنعاء أولا من عدة جهات فلن يسمح له بالتقدم نحو صنعاء التي ستكون بيد قوات المقاومة الجنوبية وستعطى له توجيهات بملازمة مواقعه في تلك الجبهات حتى الانتهاء من استكمال الحكومة اليمنية الجديدة بالمحاصصة أو التمثيل النسبي لكل فئات الشعب اليمني بناءا على مخرجات حوارهم الوطني وقيام دولة يمنية فيدرالية من أربعة أقاليم حينئذ تنتهي مهمة قوات مقاومتنا الجنوبية وتعود لوطنها الجنوب العربي سالمين غانمين . هذه رسالتنا التي يجب أن نوصلها لليمن ولإنقاذ شعبها الذي يذبح على مر المراحل ونضع نهاية لمقولة الشاعر الكبير قتل شعب مسألة فيها نظر , وخاصة أن السل والجرب لم يعد الوحيدين اللذين يفتكان بصنعاء والشمال عامة , فانتشرت كل الأوبئة الفتاكة حصبة وملاريا وضنك وتيفود .. إلخ .