يوما بعد آخر يتأكد لي وبما لا يدع مجالا للشك إن الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الرقم الصعب في المعادلة السياسية اليمنية, كيف لا وهو الرئيس الذي حمل كفنه على كفه منذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين الإرهابيين الإيرانيين من اجل كل اليمن.. نعم حمل كفنه على كفة لأجل قضية امن بها حتى النخاع ولم يبخل على اليمنيون بشئ ولم يخشى في الله لومة لائم , كان الحصن المنيع والصخرة الصلبة التي تحطم عليها انقلاب الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين , وكان الحضن الذي آوى إليه كل اليمنيين البسطاء والمعدومين من أبناء هذا الشعب . إن كل الانجازات التي تحققت وتُحقق على ارض الواقع والهزائم التي مُني بها الإرهابيين الانقلابيين في أكثر من موقع , وتحرير اغلب المحافظاتاليمنية من سيطرة الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين ما كان لها أن تتحقق لولا القيادة الحكيمة للرئيس عبدربه منصور هادي والأدلة والشواهد كثيرة على ذلك وملموسة , وهي بكل تأكيد إنجازات ليست سهلة ، بل صعبة ومعقدة , إلا إن الرئيس هادي واجهها بإرادة القائد الوطني ذو الهدف الذي يضع هدفه نصب عينيه من اجل كل اليمن. لقد تعرض الرئيس عبدربه منصور هادي إلى حملات ممنهجة وتحريضية وفبركات وبث أخبار كاذبة وشائعات ومناكفات إعلامية ما انزل الله بها من سلطان على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها إلا انه استطاع بكل جدارة وحكمة وشجاعة كبيرة واستثنائية وواضعا مصلحة اليمن والشعب اليمني فوق الجميع وفوق كل اعتبار أن يقود سفينة الوطن بمهارة واقتدار وسعى ويسعى جاهداً إيصالها إلى بر الأمان في محيط من العواصف والأمواج الهائجة , كيف لا وهو القائد ذو العقل الثاقب الراجح والمجرب وذو الرؤية التي تتسع لعمق الكون وهدفها إسقاط الانقلاب وإزالة كل أثارة ونتائجه , واستعادة الدولة ومؤسساتها ومقدراتها وأسلحتها والسلطة الشرعية وبسط سيطرتها على كل التراب اليمني الوطني الاتحادي . بذل الرئيس عبدربه منصور هادي جهود مضنية ومتلاحقة ومتابعة دائمة على مختلف الصعد أتت أكلها , مكنت من تحقيق نجاحات كبيرة تصب لصالح المواطن اليمني وذلك لإخراج اليمن من أزمته والمتمثلة في انقلاب الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين على الشرعية اليمنية وإنهاء الانقلاب وبناء يمن اتحادي ديمقراطي امن ومستقر , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن ... حفظ الله الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .
