بعث الشخصية الاجتماعية المعروف عادل السنيدي رسالة الى رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي عن موضوع المغتربين في المملكة العربية السعودية وتداعيات فرض الرسوم وما اسمي ب"سعودة " عددا كبيرا من وظائف وأعمال القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية يظل اليوم الشغل الشاغل لمئات الآلاف بل وربما ملايين المغتربين اليمنيين في السعودية . ومع تداعيات الواقع الجديد وانعكاساته على هؤلاء المغتربين الذين بات عددا لايستهان منهم مضطرا للعودة إلى اليمن وجه الشخصية الاجتماعية المعروفة الأستاذ عادل محمد صالح السنيدي رسالة عاجلة إلى فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استعرض فيها عددا من الحلول والمعالجات التي رأى أنها مطلوبة وضرورية للتخفيف على هؤلاء المغتربين العائدين وهي كالتالي : اولا : الاعفاء الجمركي الكامل ويشمل السيارة. ثانيا: الاعفاء الجمركي الكامل لاي معدات إنتاجية تصل البلد ضمن فكرة مشروع إنتاجي أو تجاري. ثالثا: منح المغتربين الاعفاء الكامل من أي ضرائب او أي التزمات لمدة خمس سنوات. رابعا :ضمان الاعفاء الضريبي لكل المشاريع الفردية الصغيرة باعتبارها مشاريع اعاشة عاجلة للعائدين وأسرهم لفترة محددة . خامسا: منح العائدين من المغتربين أرض لبناء عليها مسكّن شخصي وآخر يحق للعائد بيعها ليتمكن من مواكبة الحياة. سادسا: تكليف الحكومة بايجاد إمكانية للاستفادة من المغتربين وخبراتهم في أجهزة الدولة المختلفة. سابعا احقية العائد المغترب في العمل باي نشاط خاص بدون اي قيود وشروط والإعفاء الكامل من أي التزمات . واختتم الأستاذ عادل السنيدي رسالته بالتذكير بقوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) . * من نائف زين ناصر