وصل صباح يومنا هذا السبت 10 فبراير وفد من مشايخ أهل السنة والجماعة إلى مودية للتدخل لوقف مشاكل ثار بين قبيلتي آل وليد وآل منصور. وذهب الوفد ليلتقي بكلا الطرفين واستطاع إيقاف التوتر الدائر منذ أسابيع. وخرج وفد مشايخ السنة بعدة نقاط مبدئية أولها إيقاف كافة اشكال التوتر والتصعيد وأخذ هدنة لمدة شهر كامل مع تكثيف المساعي لحل كافة القضاياء بين القبيلتين. كذلك قام وفد أهل السنة بالإتفاق مع الطرفين بضرورة سحب المقاتلين المتمرتسين في الجبال وفي مواقع في الأودية وقامت القبيلتين بتنفيذ طلب الوفد وسحبت كل قبيلة أفرادها لتعود الأوضاع للهدوء والسكينة وبذلك تم سحب فتيل الأزمة . وكان الرئيس عبدربه منصور هادي ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية م.الميسري قد وجهاء بتشكيل هذا الوفد والتحرك إلى مودية لتهدئة الأوضاع وياتي وفد السنة على رأسه مشايخ وقيادات في جبهات المخا لبوا نداء الصلح واخماد الفتنة بين قبيلتي آل منصور وآل وليد بمديرية مودية. وشعر أهالي مودية بإرتياح شديد لتدخل وفد شيوخ السنة الذي فرع الشر وكان محضر خير وأستطاع إقناع الطرفين بهدنة لمدة شهر. يذكر أن مشايخ السنة والجماعة كانوا حاضرين في كافة المشاكل القبلية التي تحدث في أبين ونجحوا في إخماد عشرات القضايا الشائكة والمعقدة والتدخل بوضع حلول تكون مقنعة لكافة الأطراف. *من علاء الحسني