انه مبكي مضحك في إنا معاونة لذو اللب والعقل قمة الاندلاق لما أردا الأعداء للامه من تفشي للفتنه وإيغال للبعد والفرقة بين أعضائها القائل عنهم رسول الله لا تتفرقوا بعدي يضرب بعضكم رقاب بعض ..صلى الله عليه وسلم ..الحديث لماذا كان ولماذا حصل وانقطع حبل الود والوصال والقدرة على إرجاع الأمر إلى جذوره ومنبت حقائقه ..وان بلغ ما بلغ من خلاف وعداء إلا انه غير مستعصي حله وإيجاد فرص إنهائه وبأقل الخسائر وهو ما لازال يجري وتندلق جداول تغذيته بين كافة الإطراف السياسية والعسكرية الأتي ما هو والأتي ماذا يريد مما كان قبله ومما سيأتي معه اسمه عنوانه قدرته على فض شائك ما كان وإيجاد سلاسة ما يجب من حلول قد يقبل بمعظمها وقد يقف نحوها برفض وعدم قبول إنني هنا لأؤيد استمرار ما كان ولكنني لست ممن كذلك يضع كل أماله بما سيأتي لأنها أمورا دنيويه قدرتنا على التفاعل معها هي قدرتنا على قبولها وارفضها . ليست هنالك عصى سحريه والقوالب جاهزة إلا في استثناء نادر لا يحدث آلافي فترات تاريخيه قد لا تتكرر لجميع الإطراف . وهذه الفترات قد تكون في عصر الأنبياء وعصى موسى عليه السلام ومعجزات عيسى عليه السلام . وحجة الله على الثقلين(محمدا)عليه أفضل الصلاة والسلام إذا نحن أهل دنيا والأمر دنيوي كما قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام (انتم اعلم بأمور بدنياكم....الحديث الأتي ليس له إلا قبول وارفض والأتي هو وقف الحرب ورفع الحصار وبدء مفاوضات طويلة الأمد أو متوسطه أو قصيرة وهذا مالا نتمناه إبداء إن استقر الأمر على أخرهم من الخيارات التفاوضية أولا الحرب قد طالت وتفرعت بين كافة إطرافها في الشمال والجنوب وفي مابين حلفائها في الطرفين صحيح ان خفائها قد زاح وأصبح الأمر جلي وفرزه واضح وهو ما ساعد على تشعبها وتفرق إطرافها إنني لا احمل الأتي المستبشرين به فوق طاقته ولكنني احذر من استحرار ما كان وإعطائه عناوين وأسماء جديدة لشيء كان ويريد تجديد نفسه ونفي صلته بمكان رغم انه اللاعب الخفي المأزوم لكل ما كان وحصل .. الأتي في كل الأمور يجب إن يستوعب البداية ليسهل فهم حل النهاية وإيجاد مخارج لكل ما كان وحصل من أول طلعه للعاصفة الإجرامية مرورا بالمذابح الجماعية التي ارتكبت خلالها ..الصالة الكبرى صالة الميادين المخا الأولى والثانية وسنبان وغيرها تحصى وتعد كل يوم لها ضحاياها وفيها جرم من قام بها منفي من خلال ذلك الخلاف السياسي والحرب العسكرية لأنها جرائم لأتمت لما كان بصله بل تجاوز وتحدي للفعل العاقل المحارب في إطارا ملزم الالتزام به وان كان الخلاف ظاهره والحرب وسيلة تحققه إنني لست مستعجل لمخرجات الأتي والتي قد تقفز عن الكثير وتحاول تخطي حقائقه ولكنني لأثبط الحل والتفاوض وأحث على كسر الجمود وتناسي الجراح بنفوسنا جديدة قادرة على إن تكون محل احترام وتقدير الطرف الأخر وان اختلف معها إلا إن احترامه أتي من احترام نفسه وسمو ورفعة مقصد التفاوض لاعنجهيه ولأكبرا او غرور في ضل معادله عسكريه قد تتفوق القوى الوطنية الرافضة للتدخل العسكري وعاصفة الحزم في ميادين حقائقها العسكرية لا ينكرها الا مكابر لا يعي تبعات إنكاره لموازين القوى ولو بعد حينا تتغير فيه المواقف الدولية وتصبح القضية أكثر استهدافا للإطراف المتحالفة في العاصفة هكذا التاريخ لا يرحم ومواقف الدول الكبرى لأتعرف إلا ما تريد وبس وليس في حساباتها المصالح دائمة تحقق من خلالها سياستها نحو الجميع وعلى حساب الجميع أتمنى إن يكون الأتي مرضي للجميع وضامن للجميع العيش والشراكة بعيدا عن لغة الغرور وطمر الجمر برماد قد يظهره أكثر لضوء ونار مما مضى للجميع وبالجميع