عصام الكثيري رجل قد المسؤولية نعم والف نعم ولأول مره في تاريخ مسؤولي وادي حضرموت السابقين لا حد يعمل مثلما عمله ذلك الرجل و عبر أثير إذاعة سيئون المسؤل والأول مرة في وادي حضرموت يقدم الاعتذار لمواطنيه في وادي وصحراء حضرموت بشموخ فذلك أن دل على شي فإنما يدل على أصالة معدن الرجال . كفوا يابو صالح لانك رجل قد المسؤولية عملت مالم احد يعمله من مسؤولي السلطة من سابق وفي وقت صعب الكل كان يتهرب من المسؤولية في ظل ما يمر به وادي حضرموت خاصة والبلد عامه ولكن انته قبلت أن تكون قائد للمرحلة وعلى يقين انك تذهب يوميا من بين أولادك الى عملك وقد لا تعود إلا جثه هامدة ولكن لن يثنيك ذلك عن القيام بمهامك كوكيل مستهدفا في كل لحظه .
نعم انته كفيت ووفيت وعملت بكل جهود وتفاني في وقت في ذلك الوقت الصعب الذي انعدمت فيه كل الإمكانيات ولكن لم تنعدم فيه الإرادة القوية لديك ليس إلا من أجل خدمة هؤلاء المواطنين وحماية الوادي من التداخلات أسوة بالمحافظات الأخرى حملت روحك وكفنك بيدك ضليت صامدا في ظروف لا يحسد عليها لك مواقف سيسجلها التاريخ وتظل الاجيال تذكرها وفي المقدمة موقفك الشجاع تجاه كهرباء شركة الجزيرة وغيرها الذي ثبت وبكل ثقة في السيطرة عليها دون أن تؤثر عليك الإغراءات المادية التي عرضت عليك والذي لم تستطيع أن تزحزحك عن موقفك الشجاع إلى أن انتصرت على الباطل نعم والكل يشهد لك انك رجل المواقف إلى يومنا هذا.
هاهو اليوم يأتي الطابور الخامس ويبث إشاعة استقالتك بعد أن ضربت اروع أنواع الأمثلة في قيادة السلطة في مختلف المجالات و بما قدمته عبر إذاعة سيئون وهو الاعتذار الذي كان البعض لم يتوقعه من عصام الكثيري فما أمامهم إلا أن يسلكوا هذه الطريق الذي تعودوا عليها في بث الإشعاعات ولكن لم يدركوا أن ذلك الرجل لن ولم يتخلى عن مسؤولية الوادي في تلك الظروف وسيظل قائدا للسفينة إلى أن يصل بها إلى بر ألامان.
في الأخير مانقول الا بارك الله فيكم وامدك بالصحة والعافية وسر وعين الله ترعاكم ومعكم كل الشرفاء والمخلصين وتظل أنموذجا للسلطة عامه .