تجاوبا مع ما نشرته الصحيفة عن حالة المواطن/ أحمد طلبي علي أحمد - المصاب بورم سرطاني في محيط عنقه كاد أن يؤدي بحياته .. وجدت هذه المناشدة التي بثتها الصحيفة تفاعل واستجابة من ذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير الذين تبنوا معالجة حالة هذا المواطن وتحمل تكاليف ونفقات إجراء العملية الجراحية كاملة . كما ساهم مركز مبادرة ابتسامة لدعم مرضى السرطان في محافظة أبين بنقل المريض إلى مستشفى ( الريادة ) الدولي بعدن والتنسيق مع فاعل الخير في هذا العمل الإنساني حتى تم إجراء العملية الجراحية وإزالة الورم ومتابعة وضع المريض ثم نقله إلى سكنه المقيم فيه . الصحيفة قامت ظهر أمس الخميس بزيارة المريض والاضطلاع على وضعه الصحي بعد العملية . تحدث إلينا قائلا : " أحمد الله وأشكره على هذه النعمة بعد أن تخلصت من المرض الذي أثقل كاهلي وأرق حالي وجعلني أيأس من الحياة ولكن الله سبحانه وتعالى سخر لي من أنقذني من حيث لا أدري عندما ألتقيت بالصحيفة وتحدثت إليهم وكذلك مبادرة ابتسامة وفاعل الخير أبو عبدالله هذا الإنسان النبيل الذي أدعو الله أن يوفقه في جميع أعماله .. كل هؤلاء أعادوا إلي الأمل - بعد الله - فلهم الشكر والثناء " . وفي تصريح صحفي عبر رئيس مبادرة ابتسامة لدعم مرضى السرطان بأبين المحامي/ حسين الهندي عن شكره العميق للصحيفة على مساهمتها الفاعلة في نقل الصورة عن معاناة هذا المواطن ومرضه الذي وجدت صداها لدى فاعل الخير ، فالدور الإعلامي للصحيفة وزيارتكم اليوم معنا إلى منزل المريض إنما تسهمون في التخفيف من معاناته والتي نقوم اليوم بتقديم دعم بسيط له لتسيير حياته . وأضاف : " نجدها فرصة لمناشدة قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم بالإلتفات إلى وضع مرضى السرطان والذين يواجهون مصاعب كبيرة في تكاليف الأدوية والعلاجات الباهظة ناهيك عن كلفة إجراء العمليات الجراحية .. ونناشد كذلك المنظمات المتخصصة بالأمراض السرطانية وأهل الخير أن يسهموا بدعم مرضى السرطان والبالغ عددهم حسب الإحصائيات التي لدينا ( 200 ) حالة ( 3 ) حالات سوف نجري لها عمليات جراحية خلال الأسبوع القادم " . الجدير بالذكر أن الصحيفة تناولت قبل أيام حالة هذا المريض وما يعانيه جراء الإصابة بالورم السرطاني الذي كان يثقل حركته ويؤرق نومه فوجدت هذه التغطية الإعلامية للصحيفة صدى إيجابيا لدى فاعلي الخير فقام أحد فاعلي الخير من محافظة تعز بتكفل نفقات إجراء العملية لهذا المواطن الفقير . * من نظير كندح