في أروقة عميد أندية الخليج والجزيرة"تلال عدن" كثير من الشخصيات التي التزمت دورها برفقة النادي والعابه ، فبقت وظلت حاضرة بأفعالها وسلوكيات شخصيتها الجميلة .. وعلى مر السنوات التي مرت كانت الموايعد تضع بصمة اضافية برفقة من يأتون ليقودون دفة التلال الغني برجاله وقياداته. م.حسن سعيد قاسم .. أسم ودلالة في قدرة منح العطاء ببساطة .. قصة رجل امسك زمام الامور ليرسم خارطة من المجدي الذي منح التلال الكثير ... لهذا اختزله منتسبو هذا النادي الكبير ووضعوه في برواز خاص برفقة كثيرون ممن جاؤ ليتركوا بصمة في القلوب قبل الجدران وحيث تكتب حكاوى التاريخ والأمجاد .. ولانه مميزا ويرافق التلال حتى اليوم بروح العطاء ويقف الى جاب ادارته سندا ، دون اكتراث للمناصب كما يفعل البعض .. فقد كان لزاماً على إدارة الاستاذ عارف اليريمي ، أن تقر بشيء وتذهب إليه في منزلة بزيارة عرفان وتقدير لك ما بذله ويبذله للتلال من جهود تنحني لها القامات. ادارة التلال ورئيسها المتواجد هذه الايام في عدن ، لبست ثوب أخلاق التلال وأمجاده وعراقته ، وحاكت عطاءات الرجل المهذب الذي قيل عنه يوما انه " اخلاق تمشي على الأرض" التزمت الإدارة التلالية وكان لها محطة برفقة مهندس البيت التلالي يوما ما ، حسن سعيد قاسم ، تبادلت معه الحديث واثنت على روحه وصنائع اعماله ، فقالت له شكراً "أبا حسام" التلاليون في كل بقاع الأرض وفي عدن خصوصا ، ممنون لما تقدمه بأخلاقك وروحك وانتماءك لناديهم . لحظات محبة تقمص لها الدور إدارة التلال برئاسة عارف يريمي ..كان فيها الجميع يصر على مشاركة الرجل الذي رحب بهم ، بل ان يسلم له درع تكريميا خاصا باسم التلال وتاريخ امجاده .. ترس حمل معاني الحب للرجل الذي قدم الكثير حتى اللحظة للتلال والعابه . رئيس النادي اختصر الكلام في لحظة التكريم وقال للمهندس حسن سعيد قاسم " نحن وكل من ينتسب الى التلال يقتدي فيك ابا حسام" فكانت خلاصة المشهد الذي جمع التلاليون في لحظة الوفاء المنتمية الى تقاليد عريقة وجدت قبل سنوات طويلة لتبقى من بين مزايا هذا النادي الكبير.
