نفت إدارة الإعلام بميناء ما تم تناوله من معلومات مغلوطة ومضللة للرأي العام خلال اليومين الماضيين ، وذلك من خلال التوضيحات التي أطلقتها مصلحة خفر السواحل اليمنية وعبر أحد المواقع الإخبارية بينها موقع " المدنية أونلاين " والتي ولا تمت للحقيقة بصلة ،بل تحاول النيل مما يحققه ميناء عدن من إنجازات . داعية تلك المواقع إلى التعامل بمهنية وإعطاء فرصة للجهات المختصة في قيادة ميناء عدن لتوضيح مايلتبس عليهم من معلومات خاطئة يروجها البعض دون شعور بالمسؤولية وتلحق ضررا بسمعة الميناء . وأوضحت :رداً على على ما جاء من توضيح مصلحة خفر السواحل ،ونشرة موقع المدنية أونلاين قائلة : إننا في إدارة إعلام ميناء عدن وقيادة مؤسسة موانئ خليج عدن ، نستغرب من التصريحات التي أطلقتها إدارة العلاقات العامة والتوجية المعنوي في مصلحة خفر السواحل واحتوت على العديد من المغالطات و التضليل ،والتنصل من مسؤولياتهم في مصلحة خفر السواحل ، ومحاولتهم إلقاء اللوم على الميناء ،ومحاولة اخفاء للحقائق وعليه وجب علينا حق الرد والتوضيح : 1- أن مطالبتنا لدول التحالف العربي في توفير الزوارق البحرية لخفر السواحل من أجل المصلحة العامة والحفاظ على سمعة الميناء و التي يتم البناء والإعتماد عليها وذلك من خلال تشجيع وجلب الخطوط الملاحية وهذا يدل على مدى إهتمام وحرص قيادة الميناء بتطويرة ،في كافة المجالات ،والتي من ضمنها الأمن البحري بشكل أساسي . 2- تم إشعار خفر السواحل مباشرة عند إستلام الكنترول بلاغ مغادرة الباخرة وفاء أم من الرصيف ،وليس كما جاء في توضيحهم بعد ساعات من هروبها ،ولكي نثبت للقارئ بان إدعائهم باطل، أذا افترضنا بانه تم إبلاغهم بعد ساعتين من خروج الباخرة من الرصيف ،لكانت الباخرة قد قطعت مسافة 20 ميل بحري ،وهذا يدل على مدى تخبطهم لتبرير تقصيرهم في التجاوب لمثل هذه الحالات . 3- أن من مهام خفر السواحل التعامل مباشرة مع اي سفينة أو قطعة بحرية تتحرك داخل الميناء طالما لا يوجد لديها إذن من الكنترول بذلك، وبالتالي هذا يندرج من مهام خفر السواحل في رصد كل ما هو متحرك بالميناء . 4-لانعلم على أي اساس تم إعتماد خفر السواحل بان وضعية إرساء الباخرة غير آمنة؟؟؟ وباي صفة يحددوا ذلك، وليس هم جهة اختصاص بذلك .. 5- أن الكنترول يتواصل بصفة دائمة مع مندوبين الإرتباط التابع لقطاعكم بصفة مستمرة ،وايضا مع العمليات التابعة لقطاعكم ،بجميع حركات السفن وتزويدكم بكافة المعلومات ،وتبين بأن قيادة خفر السواحل لا تعلم بذلك . وقالت إدارة الإعلام في ميناء عدن: أن اداره الميناء لا تمانع في موضوع إجراء التحقيق تحت إشراف التحالف ومحاسبة الجهات المقصرة لمثل هذه الحوادث ،الأمر الذي يؤدي الى الإساءة لسمعة الميناء. وأكدت : للعلم لاتوجد باخرة نور هربت منتصف العام الماضي مثلما أشير ،وإنما القاطرة نور عدن ،والتي تتبع شركة مصافي عدن ،وكان طاقمها سيرلانكيين الجنسية ،وتم إعادة القاطرة بواسطة التحالف وخفر السواحل عندما كنت زورقها الكبيرة متواجدة في عدن و الان متواجده في المخاء !!، نتمنى أن يتم التحري وتفحص المعلومات قبل الادلاء باي تصريح ،لأن من شأن ذلك التصريحات تضر بسمعة الميناء . وقالت الإدارة :نعبر عن بالغ أسفنا لكم على ما اوردتموها من إتهامات لقيادة المؤسسة من أنها تلقي باللوم فقط على مصلحة خفر السواحل، وإذا حصل ذلك،ينحصر فيما يقع ضمن مهامكم بدرجة رئيسية ،وهذا ليس عيبا،لأن مثل هذه الحوادث تؤثر سلبا على الميناء . وتابعت : بالفعل إذ نؤكد بأنه تم صرف تصريح سفر للباخرة وفاء أم عبر وكيلها الملاحي ،وهذا لايعتبر بأن مغادرتها للميناء بطريقة رسمية ،لانه لم يتم إبلاغ الكنترول بجاهزيتها للسفر ،وعدم صعود المرشد البحري للباخرة ،وبهذا يعتبر مغادرتها تجاهل لسلطة الميناء مخالفا لتعليمات وقواعد الموانئ اليمنية، كما أن قيادة الميناء لم يتم إبلاغها من قبل الوكيل الملاحي عن وجود مشكلة فيما يخص بالبضاعة . أخيرا تؤكد قيادة إدارة الميناء، أنه ليس من مهامها الجوانب الأمنية وملاحقة البواخر المخالفة وايقافها،وهذا يندرج تحت مهام خفر السواحل ويتوجب عليهم القيام بذلك ، متمنين أن لاتتكرر مثل هذه الحوادث مستقبلا، وأن تقوم كل جهة بمهامها اختصاصاتها على الوجه المطلوب .