اوضحت مصلحة خفر السواحل اليمنية بشان هروب سفينة تجارية من رصيف ميناء المعلا فجر يوم الجمعة. وقال المصلحة انها تلقت فجر امس الجمعة الموافق 2مارس 2018 بلاغًا يفيد بهروب سفينة تجارية (WAFAA M) حيث قام كابتن الباخرة بقطع الحبال وتشغيل الباخرة الراسية في الرصيف, وغادر الميناء دون تصريح رسمي من قبل سلطة الميناء كما هو متعامل به وفقاً للوائح وانظمة الميناء التي لاتسمح لأي سفينة بمغادرة الميناء بدون تصريح رسمي من قبل سلطة الميناء ودون ان يكون على متنها مرشد بحري وقاطرات لقطرها الى خارج الميناء. وفور تستلم عمليات خفر السواحل بلاغ هروب السفينة وكان ذلك بعد ان عدت حاجز الامواج الى الميناء الخارجي حيث تم تجهيز زورق من التشكيل البحري للحاق بها وتم مطاردتها ومحاولة ايقافها من خلال الرمى كتهديد لغرض ايقافها الا ان سرعة وحجم الزوارق التي تمتلكها خفر السواحل حالياً غير مخصصة لمثل هذه العمليات ومع ذلك اضطر الى استخدام هذه الزوارق والتي لايسمح لها بتنفيذ مثل هذي المهام بسبب فارق الحجم وماتخلفه السفينة من امواج وازلجة تؤدي الى الاضرار بالزورق وقد يتسبب بغرقه. واسفرت هذه المطاردة الى حدوث اضرار في الزورق مما اضطر افراد طاقم الزورق الى الانتقال للتاج التابع لمؤسسة مواني خليج عدن وهو الاكبر حجماً ومواصلة المطاردة والاقتراب من السفينة ومناداة الكابتن بالتوقف الاانه لم ينصاع للأوامر واستمر في الابحار الى خارج الميناء، تجدر الاشارة الى ان خفر السواحل كان لديه زوارق متخصصة لمثل هذه الحالة الا انه تم سحبها من قبل التحالف للقيام بمهام بالساحل الغربي.
وتعتبر حادثة هروب باخرة من ارصفة ميناء المعلا هي الاولى في ظل وجود قوات امنية تابعة لإدارة امن عدن مكلفة بتامين وحماية ارصفة ومراسي ميناء المعلا،وستغرب عاملون في مصلحة خفر السواحل كيف لم يتم الانتباه الى قطع الحبال وتشغيل المحركات ومغادرة السفينة للمرسى من قبل القائمين على أمنمن ارصفة المعلا كون هذه العملية تأخذ اكثر من ساعة ويتواجد دوريات وحراسات بجانب البواخر الراسية بالأرصفة وهو ماكان متبع قبل حرب عام2015م عندما كان ميناء المعلا تحت حماية خفر السواحل.