أوجه هذه الأسطر للأخوة الأحرار الشرفاء الذي لا يؤيدون المجلس الانتقالي الجنوبي والذي تشهد لهم ساحات العزة والكرامة في الثورة الجنوبية السلمية ، وفي الحرب تشهد لهم ميادين الوغاء والشجاعة والتضحية ، أبطال بمعنى الكلمة ويصعب على الأنامل أن تخط أسطر بأحرف فيها الوصف الكلي لهؤلاء الأشاوس . من سنن الحياة أن ترى الأخوة داخل المنزل الواحد لا يتفقون على رأي موحد ، وكل منهما لة وجهة نظر وفكرة واقتراح تختلف عن مايملكة الآخر ، ولكن تراهم يتفقون على إبقاء الإشكاليات والسلبيات وغيرها من الأمور المتعلقة بالأسرة داخل المنزل ، والحفاظ على عدم إيصالها لخارج أسوارة . و تأييد المجلس الانتقالي الجنوبي ليس حتمي أو إجباري أو فرض أو بالقوة ، فيما المجلس الانتقالي الجنوبي يحترم وجهات نظر أبناء الجنوب الذي لا يؤيدونة ، ولم يكن الانتقالي خاص بفئة معينة أو محصور في قيادات ومحافظات بالعكس فهو يفتح ذراعية لكافة أبناء الشعب الجنوبي المؤمنين بالتحرير واستعادة الدولة الجنوبية . أكتب هذه الأسطر بعد ما رأيت بعض الأخوة المناضلين الشرفاء الأحرار يستهدفون ليلاً نهاراً في كتاباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي المجلس الانتقالي وكم تمنيت أن يكون إنتقاد ولكن تشوية مخلوط بألوان التحريض ، و بصراحة يحز في النفس أن ترى من كان بالأمس يشارك أخوانة المناضلين في هز الأرض تحت قوات الأحتلال اليمني الشمالي يقوم بالتشوية والتحريض على اخوانة ورفقائة ولا يوجد أي سبب للقيام بذلك . كل أنسان يخطيء ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ، و الانتقالي إذا أخطاء فهو ليس معصوم، هدف المجلس الانتقالي الجنوبي واضح وضوح الشمس تحرير و إستعادة دولة الجنوب الفدرالية، التي ضحى لأجلها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ، ولأجل هذا الهدف ذاق شعب الجنوب أشد أنواع القتل و العذاب والقهر والتنكيل ، و بالصبر والثبات وحسن الظن بالله تبارك وتعالى ظل مقاوم صامدا شامخا . و من أجل الوفاء ل دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين يجب أن يحافظ كل جنوبي حر شريف على عدم إيصال اي إشكاليات أو سلبيات لخارج أسوار الوطن ، و لا يوجد مانع من الجلوس مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وأيضاح لهم الأخطاء أو السلبيات أو غيرها من الأمور التي يراها حسب وجهة نظرة وعقليتة تشكل خطرا على الهدف الجنوبي حتى وإن كان غير مؤيد للانتقالي . أما الكتابات في التواصل الإجتماعى والوسائل الأخرى لن تضر أو توقف المجلس الانتقالي فهو يمضي بخطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف الأسمى بدون تراجع ، وأنما تساعد قوى الأحتلال اليمني الشمالي البغيض الذي يقوم بأستخدامها لزراعة الفتن بشتى أنواعها مناطقية وقبلية بين أوساط الشعب الجنوبي . شاهدوا أعلام قوى الأحتلال اليمني الشمالي قنوات فضائية صحف ورقية مواقع إلكترونية ، منذ إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي إلى يومنا هذا ، و خطابها وهجومها الإعلامي واحد تجاة الانتقالي ، وعندما تقوم بالتحقق من وسائل إعلام الأحتلال تراها تابعة للإصلاح والمؤتمر والحوثي ، صحيح مختلفة الانتماء لكنها موحدة الهدف لإبقاء الجنوب في شتات و تناحر وضياع بدون قيادة موحدة لكي يسهل لها تحقيق مرادها في السطو علية مجددا . رغم مايجري في الشمال إلا أن وسائل إعلامهم لم نرى يوما ما أحدهم يهاجم الأخر ، علينا أن نكون أكثر حرصا على وحدة الجنوب ، ونكون حذرين من أن نصبح أداة لخدمة الأحتلال الهمجي ، وسوف يتحقق هدف الشهداء والجرحى والمعتقلين بكافة أحرار وشرفاء الجنوب ذات العقليات الوطنية المخلصة . أعتذر عن الإطالة فمن الواجب والحب للوطن الجنوبي وتضحيات شعبة الأصيل أن يخط القلم كل ذلك .