رحب الامين العام لمجلس اللجان النقابية بشركة النفط - عدن ، بالاعلان الصادر عن شركة مصافي عدن اليوم ( الاحد ) وتوجهها لتنفيد ماجاء في محضر اللقاء المشترك الذي تم التوقيع عليه من قبل قيادتي المصفاة والنفط بحضور النقابة في فبراير 2017م تحت رعاية فخامة الاخ رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء . ولفت الاخ / ياسر عبده صالح الحبيل في تصريح صحفي له بان محضر اللقاء المشترك والذي قضى بالزام كل من شركة مصافي عدن وشركة النفط - عدن بمهام عملهم المحدده وفق القانون هو ذاته الذي ظلت كل من النقابة والعاملين بشركة النفط يطالبون بتنفيده ولم يتم الاستجابة لمطلبهم بشأن ذلك من قبل مصافي عدن الى ان تم المطالبة بتنفيذه مؤخرا من خلال بيان نقابة شركة النفط التصعيدي والاعتصامات الاحتجاجية السلمية التي تم تنفيدها من قبل عمال وموظفي شركة النفط - عدن والمتضامنين معهم من المواطنين وممثلي بعض منظمات المجتمع المدني بهدف المطالبة بتنفيذ محضر اللقاء المشترك والالتزام بسيادة القانون .. لتستمر بعدها الاعتصامات الاحتجاجية نحو عشرة ايام ثم يجري تعليقها نهاية الاسبوع الماضي بالتزامن مع الاعتداء السافر الذي تعرض له المعتصمين في خيمة الاعتصام من قبل مسلحين مدججين بالسلاح . واختتم الحبيل تصريحه مؤكدا بقوله : " في الحقيقة ان الاعلان الاخير الصادر عن شركة مصافي عدن والذي اكدت من خلاله عن قبولها بتنفيذ بنود محضر الاتفاق المبرم تحت رعاية رئيس الجمهورية ودعت من خلاله التجار وملاك محطات الوقود الخاصة لشراء المشتقات النفطية عبر شركة النفط باعتبارها الجهة المخولة بتسويق المشتقات النفطية .. انما تعد خطوة في الاتجاه الصحيح لتبقى معه كل من شركة مصافي عدن وشركة النفط عدن اعمدة الاقتصاد الوطني مكملتان لبعضهما البعض لاسيما من خلال تولي شركة مصافي عدن لمهمتها في تكرير النفط الخام والاستيراد وتولي شركة النفط عدن لمهمتها في التسويق الداخلي للمشتقات النفطية في السوق المحلية .. أملين في ذات الوقت بان يتم تطبيق المصفاة لالتزامها على ارض الواقع وبشكل عاجل مع العمل على ازالة المساكب المستحدثة في مصافي عدن وتوفير المشتقات النفطية وتسويقها عبر شركة النفط عدن بالاسعار المناسبة المحددة من قبل الجهات المختصة خصوصا عقب التسهيلات والاعفاءات الجمركية التي منحها فخامة الاخ الرئيس للمستوردين ، على الاقل الى حين تمكن مصافي عدن من استعادة نشاطها الفاعل في تكرير النفط الخام والذي ولابد ان ينعكس مردودة بشكل ايجابي من حيث المساعدة على خفض الاسعار وتحسين مستوى معيشة المواطنين عموما ان شاء الله تعالى " .
