اتحاد كرة القدم السعودي كان قد صادق في وقت سابق على القرار الذي يقضي بمنع الأندية السعودية من استجلاب محترفين أجانب في مركز حراسة المرمى وذلك بغية تأهيل حارس المرمى المحلي تأهيلا صحيا لأن اصحاب القرار حينها كانوا يرون في فتح باب تعاقد الاندية السعودية مع العنصر الاجنبي في مركز حراسة المرمى يضر بعملية تأهيل حراس المرمى المحليين ويضعفهم وهذا بدوره يؤثر تأثيرا سلبيا على منتخب كرة القدم السعودي ويضعفه هو ايضا , وهذا كله يعكس أهمية مركز حراسة المرمى عند الفرق الكروية والمنتخبات!.. مؤخرا فجأة تم تحرير مركز حراسة المرمى من قرار السعودة وأخيرا صرنا نشاهد في دوري المحترفين السعودي حراس مرمى اجانب مثل الحارس الدولي العماني علي الحبسي في نادي الهلال والدولي الجزائري رايس مبولحي في نادي الاتفاق... في هذا الصدد يقول احد المحلليين الرياضيين:- تحرير مركز حراسة المرمى في دوري المحترفين السعودي من قرار السعودة يعتبر خطأ استراتيجي سيضعف حراس المرمى المحليين وسيقضي على فرص تأهيلهم التأهيل الصحيح وبالتالي سيضعف المنتخب السعودي!.. رد عليه محلل سياسي: اخي السعودية لم تحرر مركز حراسة المرمى في أنديتها الكروية من نظام السعودة فحسب بل حررت مراكز حرس الحدود من السعودة وجلبت مقاومة جنوبية يمنية تحمي مرماها من نيران الجماعة الحوثية.. لذا تقدر تقول انه لن يتدهور اداء حراس مرمى كرة القدم السعوديين في منتخب كرة القدم فحسب بل سيتدهور اداء حراس الحدود السعوديين في الجيش السعودي ومثلما سنشاهد كل حراس المرمى في العالم يأتون ليلعبوا في دوري المحترفين السعودي سنشهد أيضا جملة من الجيوش حراس أمن السعودي يأتون ليلعبوا في مايمكن تسميته بدوري التحالف العربي والحرب في اليمن!.
السعودية التي سعودت كل فرص العمل أمام العمالة اليمنية وسدت أفق الرزق أمامها هي هي التي حررت حراسة حدودها الجنوبية من السعودة اي أنها , أي السعودية , تسعود الشغل المدني فيها أمام العامل اليمني لتطرده.. تحرر الشغل العسكري من السعودة له وتستجلبه ليقاتل نيابة عنها ..تماما مثلما تفعل مكاتب التجنيد الاجباري تفعل السعودية لكن بصورة غير مباشرة...ياللعجب!.