كل ما اكتبة في هذا المقال من كلمات ليست فلسفة وليست كلمات تكتب على ورق بل هي دعوة مني كأخ جنوبي لكم جميعاً لإعادة التفكير وأخذ قسطاً من الراحة وإعطاء المنطق والعقل ولو مره واحدة يتحكم فينا جميعاً فموقفنا اليوم هو مستقبلنا ومستقبل أحفادنا غداً. ودعوة للجميع ان يبعدو قليلاً عن الدوامة حتى نتمكن من رؤية الاشياء بوضوح فالذي يعيش داخل الدوامة قد تخفى علية الكثير من الحقائق وإنني كشاب يطمح ان يكون له وطناً يعيش فية بكل طموحاته قررت ان الا اكون ضحية المتصارعين على السلطة وان أراقبهم بحذر وأتمنى من الجميع ان يعملوا نفس الطريقة ويكونوا مستقلين ونراقب جميعاً الامور بتعقل فالذهاب وراء السياسيين الموجودين حاليا في الساحة ما هو الا تقديم الوطن الا حبل المشنقة . كثيراً من الأسئلة تحوم في رأسي دائماً أسئلة منطقية تخاطب العقل قبل العاطفة . فعلى سبيل المثال هل العاطفة ستبني وطناً؟ هل جملة حفظ ماء الوجه ستصنع لنا وطناً؟هل فكر هذا الشعب ان الموقف اليوم سيكون ثمرة الغد ؟ هل فكر هذا الشعب ان الانتماء للمناطق وأشخاص وأحزاب بحد ذاتهم لا يصنع وطناً بل يصنع مستنقع من مستنقعات العنصرية والمناطقية؟ من فشل سياسي الى فشل والى الان لم تتعلموا من هذا الوحل السياسي القذر حقاً مؤسف جداً .لماذا كل هذا التبجيل وبالروح بالدم نفديك يا موظف الدولة الفلاني وهو مجرد موظف عندك ايها الشعب ان قام بدورة شكر واعتبرناه موظف دولة ناجح وان لم يستطع فالكثير سيقدمون افضل منه ؟ هل حقاً ما زلتم في سبات العنتريات وتعتقدون انه ما زال زمنه ؟ هل فكرتم بالنظر على سبيل المثال الى الدول التي صعدت من الصفر وكيف صعدت وكيف عملت ؟ كثير من الاشياء حقاً علينا تغيرها حتى لا نقع أرضاً كما كنا نقع كل مره وبنفس الخطاء (العاطفة ) . علينا ان نتشارك الأفكار ووجهات النظر واحترامها والتصويت على ما تثمره وجهات النظر من قبل الجميع .علينا ان نتصارح بالحقائق حتى نخرج من هذا كله الى طريق الوطن للجميع والعاطفة مسألة شخصية محدودة .(كنت من اكثر المؤيدين لهم فقد كنت أضن انه سيكون المنقذ لنا جميعاً ولن يتم إقصاء احد ونحن في بداية مرحلة تكوين وطن جملة حفظ ماء الوجه جعلتنا نخرج عن منصارتهم .) مكابرتكم في قضية كقضية مستقبلية تخص جميع ابناء الوطن ليس من صالح أحد الا لصالح لولائك الذين يريدون الذهاب بالوطن الى حكم كهنوتي، الاستبداد ،التخلف والحزب الواحد . وجهة نظر اخرى ... كلنا نعرف ان عائلة صالح والرئيس السابق صالح هم من قتل اليمنيين شمالاً وجنوباً ...لماذا كُنْتُمْ تعاملون الابرياء من ابناء الشمال في الجنوب بكل عنصرية بينما اليوم يتم استقبال طارق صالح ويأخذ بالأحضان وهات يا مغازلة ؟ رسالة للشاطرين بحفظ ماء الوجه اليوم علمنا يداس ويحرق داخل ارضنا من قبل نفس العصابة في اللواء وانتم احفظوا ماء الوجة .. وجهة نظر اخيرة كنصيحة والعودة الى قضية الوطن العادلة .. أدعوكم جميعاً الى الجلوس معاً وحوار جنوبي جنوبي ونختار جميعاً نحن الجنوبيين من يمثلنا كرئيس توافقي لكل القوى الموجودة في الساحة وبدون مكابرة فكثير منا على سبيل المثال لا انتقالي يمثلهم ولم ننتخب الانتقالي حتى يتحدث عن قضيتنا ولا الحراك الجنوبي يمثلنا نحن ولا باعوم والبيض وعلي ناصر بل نحن الشباب نريد ان ندخل كشريك حقيقي في تمثيل القضية الجنوبية ويكون للشباب نسبة 70 %من التصويت من سيمثلنا في المستقبل للقضية الجنوبية نحن الشباب قوة تعطش لبناء الوطن اما انتم مجرد قوى تتعطش على السلطة وكيفية الوصول اليها لا يوجد غير الشباب لديهم خطط وأفكار نستطيع ان نصل بالوطن خلال خمس سنوات الى مرحلة الاكتفاء الذاتي مع احترامي لسنكم الا ان عقولكم قديمة وأفكاركم تدعوا الى الحزب الواحد والقمع وهذه الاشياء لا تبني وطن ..افكار الشباب يجب ان تطرح ليس للمناقشة فحسب ولكن كخطة للمستقبل يمشي عليها الجميع .