أصدر حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الربطة) بيانا هاما حذر فيه من العبث بمصير بيحان وجاء فيه : نص البيان : بيان هام لن يسكت الجنوب العربي عن العبث بمصير بيحان الصمود إن إلحاق بيحانبمأرب وفصلها عسكرياً عن شبوة يشكل بادرة خطيرة تأتي وفق عبث من البعض بمصير وطن ووفق خطة لاستمرار النهب لثروات الجنوب العربي التي بدأت منذ حرب 1994م على الجنوب. ويأتي هذا العبث ليشكل رديفاً للعبث والإرهاب في حضرموت الداخل الذي تدعمه وتزاوله قوى النفوذ ذاتها منذ حرب 1994م. نقول للرئيس عبدربه منصور هادي: نعلم جميعاً أن لا مكان لك غير الجنوب العربي ولم يكن لك في ساعة الضيق غيره... وقضايا بيحانوحضرموت الداخل ومكيراس والبيضا الجنوبية (السلطنة السابقة) هي التي تحسم أين يقف كل جنوبي. ما يجري لم يعد مقبولًا من أي جنوبي حريص على وطنه.. وشبوة هي رمانة الميزان وسط الجنوب العربي وأهميتها كبيرة لموقعها، براً وبحراً، ولما تكتنزه أرضها وبحرها... ولإنسانها كرامته... وما تعرّض له ويتعرّض له أوصله لنفاد صبره، ولن يقبل مهانة وسيقف معه كل شعب الجنوب العربي كما سيقف مع حضرموت ومكيراس وكل شبر من أرض وطنه. ونود أن نلفت نظر الأخ الشيخ اللواء مفرح بحيبح... بأن لا يقبل أن يجعله الآخرون واجهة لخططهم... فهو يعلم حقائق الأمور..... وضحى بولديه شهيدين وبعدد من قبائل مراد في معركة تحرير بيحان.. وتربطهم بالجنوب العربي وبالذات بقبائل شبوة علاقات وروابط قديمة وحديثة، وكذلك كل قبائل مأرب، ونتوقع أن لا يقبلوا أن يستغلهم غيرهم لتمزيق تلك العلاقات واستعداء شعب الجنوب العربي الذي تربطه مصالح مشتركة بتلك المناطق وأهلها.. وكما أن لهم شهداء في تحرير بيحان كذلك هناك عشرات الشهداء من المقاومة الجنوبية الذين يستشهدون كل يوم في الساحل الغربي من اليمن الشقيق... فالخصم مشترك لكن لكل أرضه... والمرحلة حساسة ودقيقة ولا تحتمل أن نمكّن العابثين من توسيع دائرة عبثهم أو الاستمرار في عبثهم. إن الإقليم و العالم ينادي ويبحث عن حل سلمي للصراع الذي تسبب فيه الإنقلابيون والتدخل الإيراني، وحوّله تجار الحروب في اليمن إلى تجارة. واليوم أيقنوا أن العالم يتجه إلى حل سلمي فاتجهوا للتخطيط لتفجير الأوضاع في الجنوب العربي لفتح تجارة حرب جديدة لهم مكاسبها المادية والسياسية ويدفع قبائل وسكان مناطق الحدود اليمنية والجنوبية الثمن من دمائهم ودمار أرضهم، ثم يسودون الجميع.... لكن نقول لهم إن الجنوب العربي قد قدّم قوافل الشهداء والجرحى وتحمّل صنوف المعاناة التي تصدّرونها له.... ويبحث عن تحقيق استقلاله وبناء دولته بكل الطرق السلمية لحرصه على علاقات مستقبلية متميزة بين الشعبين تحقق المصالح المشتركة... كما أن لليمن الأسفل وكل مناطق الحدود، بين الجنوب العربي واليمن، علاقات ومصالح مشتركة كبيرة وكثيرة.. ولكن على تجار الحروب وصانعي الفتن ومصدري ورعاة الإرهاب أن يعلموا ويدركوا أن حرص شعب الجنوب العربي على السلام وعلى علاقات متميزة بين الطرفين يقابله تصميم لا يلين على الدفاع بكل قوة عن حقه وعن وطنه، وأن تجار الحروب وصانعي الفتن والإرهاب والمعروفين لشعبنا وللعالم سيدفعون الثمن غالياً وسيفقدون كل ما اكتنزوه من نهب الجنوب وتجارة الحروب. نحن دعاة سلام لكننا نقدّم أرواحنا وما نملك في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة ضد من يعتدي، ولا نتوقف قبل دحره وطرده. ونناشد الأشقاء في التحالف بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أن لا يقبلوا أن يستمر العابثون في عبثهم هذا في تمزيق الجنوب ونهب ثرواته وتصدير الإرهاب ليعيث فساداً في حضرموت الداخل وغيرها تحت سمع وبصر قوات من يرعونه... كما كان في حضرموت الساحل وأبين وشبوة أثناء وجودهم فيها... وبقاياه في عدن. لقد حقق شعب الجنوب العربي النصر الوحيد الكامل على مليشيات الإنقلابيين بدعم من التحالف العربي... لكن من ساءهم هذا هم من عجزوا أن يحرروا محافظة واحدة كاملة من محافظاتهم رغم الدعم اللامحدود من الأشقاء في التحالف... ولكن همهم الجنوب العربي وبذل جهودهم وما تحت أيديهم من إمكانات لإشعال الفتن وتمكين الإرهابيين. همسة لكل إنسان من أهلنا في الجنوب العربي.... الجنوب يجب، أن يتسع للجميع وأوجب أن تتسع قلوب أهله لبعضهم بعضاً... لا مجال للمماحكات ولا للاستماع لأهل الفتن الذين لا يهمهم شعب الجنوب العربي بل تهمهم مصالحهم فيه ونهب ثرواته وإبقائه مهمشاً تابعاً ذليلاً مهما كانت المناصب التي يعطونها لبعض أبنائه الذين يعلمون ذلك، فقد جربوا!! ولكن دولة الجنوب العربي قادمة حتماً، بإذن الله.... ولتستمر الحوارات بين المجلس الإنتقالي وباقي القوى التي تحمل نفس الهدف والتوجه... ومع كل القوى الأخرى... حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) غرة رجب 1439ه الموافق18/3/2018م