كثيراً هي تلك القصص والروايات التي ذكرها لنا اجدادنا وأبائنا عن التلاحم والتعاضد بين ابناء الحوطة وتبن في شتى المجالات، والعلاقات حيث كانت ولازالت الحوطة هي مركز المحافظة وكانت قديماً مركز للسلطنة العبدلية حيث تعد الحوطة هي السوق الوحيد لابناء تبن وكانت تبن هي المموله للحوطة بشتى انواع الخضار والفواكة ليس للحوطة فقط بل لكل المحافظة ويصدر لخارجها ، وهذا ان دل فيدل على التكامل والتجانس بين ابناء المديريتين في السابق وإلى الان وفي الحرب الاخيرة خير شاهد على وقوف ابنائها صف واحد في الدفاع عن الحوطة وتبن . واستمرت المقاومة لاكثر من سبعين يوم وهم في خندق واحد لمواجهة عدو غاشم ومحتل همجي، ولكن الحوطة وتبن إلى اين؟؟ حيث انتشرت في الآونه الاخيرة ظاهرة تبادل التهم والوشايات والتطبيل كلً لجهته ولمصلحته وجميعهم يتحججون بانهم يقفو بصف المواطنين ولكنهم يكذبون كما يتنفسون ، المشكله والطامة الكبرى ان من يمارس هذه الصفات السيئة هم من المثقفين والمتعلمين والاعلاميين ورجال العصر من ابناء الحوطة وتبن فقط كل شغلهم وهمهم من يدفع اكثر نحن معه . هذه الفئه فقط كل همها افشال ابناء الحوطة وتبن وكل شخص صاحب منصب من ابناء المديريتين ليقفوا مع من يدفع اکثر دون الحق ولو كان ذلك يضر بمصلحة المديريتين وهم من المتضررين ولكن الاهم الحصول على المال والدعم وهم كثر ويشار اليهم بالبنان وکل شعارتهم الزائفه تحت عناوين منمقه تتحدث عن الفساد ومكافحته ولكن ... الحوطة وتبن إلى اين؟؟؟ في الجهة الاخرى نجد كفة 12 مديرية من مديريات محافظة لحج وبالرغم من وجود فساد قد يكون اكثر من الموجود بيننا ولكن لا تجد احد يطبل لهذا ويشي على ذاك ويكافح فساد هذا وكانه رقيب وحسيب بالرغم من وجود جهات الاختصاص ولكن تجد ابناء ال 12 مديرية الاخرى اكثر دعم وتحفيز لذلك المسؤول او المدير من ابناء مديريتهم فهل من مجيب للسؤال الحوطة وتبن إلى اين؟؟