بإمكاننا اعتبار ان لقاء محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني بنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر , لقاء تمخض عنه الهجوم الإرهابي على قوات النخبة الحضرمية في مديرية حجر ((هكذا باختصار)) فعلي محسن الأحمر نائب النوائب(المصائب) كلها في حضرموت خاصة والجنوب عامة نوائب الإرهاب والقتل والتفخيخ.. حيث من الممكن أن يُقرأ هجوم مديرية حجر الإرهابي الأخير الذي تعرضت له قوات النخبة الحضرمية وراح ضحيته تسعة من الشهداء الأحرار الأبرار ,هكذا: هجوم بلسني بعد لقاء ونص وثلاثة أربع مع اللواء البحسني قائد العمليات العسكرية على الإرهاب.. وهكذا تشير الساعة الحضرمية التي لاتخطئ هدفها أبدا خصوصا إذا عُدنا للخلف قليلا وتذكرنا السُعار الإصلاحي الذي أصاب قنوات ومواقع حزب الإصلاح الإعلامية عند انطلاق عملية "الفيصل" العملية العسكرية التي استهدفت العناصر الإرهابية في وادي المسيني بميفع حجر .. حينها بلغ سُعار حزب الإصلاح مداه حتى وصل إلى الدوحة عاصمة دولة قطر راعية الإرهاب كله , حيث تبنت قناة الجزيرة خبرا عاجلا بالبنط العريض الأحمر جاء على النحو التالي: عاجل : العشرات من عناصر تنظيم القاعدة يسيطرون على مبنى شرطة مديرية حجر غربي المكلا ! , وبالتزامن مع خبر قناة الجزيرة اشتعلت قنوات ومواقع حزب الإصلاح ضجيجا واخبارا وهمية عن مديرية حجر والعناصر الإرهابية وو.. , اخبار كانت بمثابة الجعجعة بلا طحين غرضها الأساسي فقط هو لفت نظر عملية الفيصل العسكرية الرامية للقضاء على الإرهاب , لفت نظر باتجاه الغرب , العملية التي تشير وجهتها إلى حضرموت الداخل المعقل والمنطلق للإرهاب..اضطرت حينها قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى أن تنفي خبر سيطرة العناصر الإرهابية على مبنى شرطة مديرية حجر الخبر الذي كانت تروج له القنوات والمواقع الإصلاحية وكبيرتهن قناة الجزيرة.. بعد ان نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية الخبر خرجت لنا فيما بعد قنوات الإصلاح لتقول أن العناصر الإرهابية "فرت باتجاه الغرب!" (( لاحظوا تركيز إعلام حزب الإصلاح حينها وتأكيده واصراره على تنفيذ مهمة لفت نظر قوات النخبة "باتجاه الغرب!" هذا مضاف إليه حينها تبنيه تصريح البحسني القائل بأن العمليات العسكرية على الإرهاب في وادي المسيني انتهت تماما.. اصرار إعلامي مريب على ثني قوات النخبة الحضرمية عن التوجه لحضرموت الداخل)) , اليوم بعد أن تم تنفيذ الهجوم الإرهابي في مديرية حجر , الهجوم الذي جاء عقب لقاء فرج البحسني بالنائب محسن البلسني يتأكد لأبناء حضرموت ان هناك من يحاول لفت نظر قوات النخبة الحضرمية باتجاه الغرب فعلا واشغالها عن مهمة السيطرة على كامل التراب الحضرمي وتحديدا حضرموت الداخل كما يطالب أبناء حضرموت الداخل وكما تتطلب عملية الفيصل والعمليات العسكرية التي تستهدف القضاء على الإرهاب الكامن في الداخل الحضرمي واقتلاعه من جذوره.. حيث مؤخرا شهدت حضرموت الداخل فاجعة إرهابية تمثلت في اغتيال الداعية الإسلامي الكبير الشيخ عيدروس بن سميط أعقبتها حادثة قيام جنود يتبعون المنطقة العسكرية الأولى بعملية اغتيال لأحد أبناء قبائل حضرموت , الأمر الذي دفع قبائل الداخل الحضرمي إلى مطالبة قوات النخبة الحضرمية بمد سيطرتها على كامل التراب الحضرمي.. الجدير بالذكر ان قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح محمد طيمس , القائد المتهمة قواته بقتل أحد أبناء القبائل الحضرمية مؤخرا كانت قد أشارت قنوات الإصلاح الإعلامية وبالتحديد قناة سهيل في صياغتها الضمنية لخبر مقتل الشاب الحضرمي إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى كانت قد أصدرت أوامر بمنع المظاهرالمسلحة في وادي حضرموت!.. الأمر الذي اعتبره مراقبون محليون إشارة ضمنية إلى مسئولية اللواء صالح طيمس عن حادثة الاغتيال , لكن الكثير من قبائل حضرموت يعدون مثل هذا التسويق الذي يحاول تحميل اللواء صالح طيمس المسئولية ماهو إلا محاولة بائسة من حزب الإصلاح تهدف إلى إحداث شقاق وصراع جنوبي جنوبي يخلي مسئولية القوات الشمالية المتواجدة هناك القوات الغير مرحب بها والتي لطالما قتلت ونكلت بأبناء حضرموت وقبائلها , لحيث وان اللواء صالح طيمس الذي ينحدرمن المناطق الجنوبية تحديدا من محافظة أبين تربطه بقبائل حضرموت علاقة وثيقة فقبائل حضرموت تذكر للواء صالح طيمس هبته الشجاعة لفض اشتباك قبلي في وادي سر كان حدث بين قبائل الكثيري هبة نبيلة وشجاعة تلقى على اثرها رصاصة طائشة أقعده لفترة من الزمن طريح الفراش.. لذا فقبائل حضرموت تعرف اللواء صالح طيمس جيدا ويعرفها جيدا ولن تطلي عليها محاولات حزب الإصلاح الإيهامية التي تلقي بمسئولية قتل أبناءها على عاهن اللواء صالح طيمس..وأخيرا فإنه لا يقودنا كل هذا النشاط الإعلامي المريب لحزب الإصلاح الإخواني إلا إلى حقيقة من يقف وراء كل هذا النشاط الإرهابي في حضرموت خاصة والجنوب عامة.. الحقيقة التي بدأت تتكشف يوما عن يوم ..والحمد لله.