غادرت الدفعة الأولى من منتسبي مصلحة خفر السواحل اليمنية، العاصمة عدن، أمس الجمعة، إلى جمهورية سيشل في المحيط الهندي، وذلك للمشاركة في دورة تخصصية بحرية. ويشمل برنامج الدورة، المقدّمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، جوانب عدة في فنون البحر وأهمها: الملاحة البحرية، وتشغيل الخرائط الالكترونية والأجهزة الملاحية، والبحث والإنقاذ، والاستجابة للحالات الطارئة في البحر، واعتراض وصعود السفن المشتبه بها، والاطلاع على أفضل السبل في مجال مكافحة التهريب والقرصنة البحرية، وذلك لصقل مهارات وبناء قدرات الكوادر الفنية للمصلحة. ويأتي استئناف الدعم الأمريكي والبريطاني نتاجا لجهود حثيثة ولقاءت كثيرة من قبل رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن/ خالد علي القملي، مع المسئولين في هذه الدول، استشعارا بأهمية إعادة بناء ودعم قدرات خفر السواحل اليمنية تمهيدا لتمكينها من القيام بمهامها الدستورية في تأمين موانئ ومرافئ الوطن، والمياه الإقليمية ومكافحة القرصنة البحرية والتهريب بأنواعه. وعبَّر اللواء الركن خالد علي القملي، عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من سعى وساهم في إعادة الدعم اللازم للمصلحة للقيام بواجباتها وعلى رأسهم السفارة الأمريكية لدى اليمن ممثلة بالملحق العسكري الأمريكي وطاقمه وكذلك ممثلي مكتب الأممالمتحدة الخاص بمكافحة المخدرات والجريمة البحرية -فينا. ومطلع العام الجاري، غادرت مجموعة من منتسبي المصلحة إلى جمهورية باكستان لغرض التدريب في الكلية البحرية الباكستانية، كما غادرت مجموعة أخرى إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة والتدريب مع الأشقاء في حرس الحدود السعودي، نتيجة اهتمام ومتابعة رئيس المصلحة وحرصه على رفع كفاءة منتسبي المصلحة ولفتح آفاق التعاون واستثمار العلاقات والإمكانات مع الأشقاء والأصدقاء لما يخدم مصلحة البلاد.