عندما نستعرض الإحداث بجمعها الكلي سنجد أنفسنا إمام كذبة كبيرة جدا اسمها داعش والقاعدة وأنصار الشريعة وأنصار الله وحزب تله ومنظمات إرهابية داخلية وأحزاب كثيرة كبيرة وصغيرة وتحت مسميا عديدة لا تحصى ولاتعد ونحصل في النهاية على نتيجة سلبية ويطلع الممول واحد والكل شقاه باليومية معه للأسف مكونات باهتة مفرخة غير متعلمة ولا مثقفة تعمل في مشاريع التدمير بدون مشروع يسمو الى تغير لواقع مرير يعاني منه البشر على مستوى السحبتين في الجنوب وفي الشمال تنظيمات توفر لها المال والسلاح والإعلام وكل وسائل الهدم والتدمير والسطو والسرقة لأموال الوطن والمواطن دون صحوة إنسانية أخلاقية او قيمة بلد للأسف تحكمه العفاريت وتتصرف في شئونه الشياطين والبلاطجة والفاسدين وعديمي الذمة والقيم الجنوب والشمال انها النكبة والهزيمة والعار عندما نرى شعوب فب المنطقة تتقدم وتبني وتصنع حالات الامن والاستقرار وتوفر لقمة العيش الوفير لشعوبها وتحرص على إرساء قواعد البناء في مجال التعليم وهو الأهم في حياة الشعوب وتستغل الثروة لصالح مشاريع البناء والتعمير . ونحن هنا نكرس الأزمات ونفتعل المشاكل ونوسع فجوات الفتنة ونشرع النهب والسلب للمال العام ونزرع نبتات الحقد والحسد والضغينة والنميمة والكره الذي لايخدم الا أعداء الجنوب المحليون والخارجون وحتى دول الإقليم التي تكن للجنوب وشعبه كثير من الظن والحبور وعدم الثقة بينما شعب الجنوب هو الوحيد الذي اثبت للأشقاء حسن النية ومزج الدم على كل الساحات الى جانب شهداء الكرامة الوطنية ولقد تعشمنا خبرا بقدومهم الى الجنوب في العام 2015 عندما غزانا المخلوع ومليشيات الحوثي الإيرانية ووقفوا معنا لدرجهم وهذا بالفعل الذي تم لكن وبعد تحقيق الانتصارات على الغزاة وتم دحرهم تغريت المواقف واختلطت الأوراق وتحركت جيوب حزبية دينية وسياسية وتغيرت مسارات عدة كنا لانضعنا في حساباتنا الجنوبية وأصبحنا نقاتل في ارض مش ارضنا ولا من أسس أهدافنا كل يوم يسقطون ابناء الجنوب بنيران العدو دون اي مشروع يمت بصلة لقضية الجنوب وبرغم هذا الانحدار الخطير الا ان ابناء الجنوب لايزالون يكابدون الحياة ويسقطون شهداء يوميا لاحسيب ولا رقيب على هذه الدماء التي تسيل يوميا في العديد من جبهات الشمال وفي بعض المواقع الجنوبية من خطوط التماس القريبة من الحدود الجنوبية . ومن هنا كيف سيتم مراجعة هذا الملف الشائك الذي سوف اذا لم يتم إعادة الحسابات بخوضه ووضع دم الرجال جل اهتمام دول التحالف الغربي سيكون الوضع مختلف تماما عن يوم الوصول الى ميناء الزيت بالقوات السعودية والإماراتية لغرض نواجهه المعتدين وعودة الأمور الى نصابها الحقيقي المتضمنة دولة الجنوب والثروة والهوية الجنوبية والحرية لشعب الجنوب الأبي الذي هو بدوره سوف يحدد نوع اختياراته في الحكم وما يتناسب مع وضعه الاقتصادي والأمني والعسكري . متى يتم ترتيب الة وضاع بحق وحقيقة ومتى سيتحقق الأمن والأمان للجنوب على أرضه ودولته وسيادته لقد أصبحنا عديمي الثقة بالمنضمات الدولية وفي منظمتها الاممالمتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة العالم الإسلامي وغيرها من منظمات حماية حقوق الإنسان في العالم ومن هنا يكون الجنوب قد أعلن موقفه وحدد مساراته وقد اعذر من انذر .. وعلينا في الجنوب ندرك جيدا ان الصراعات الموجودة على ارض الجنوب هو صراع مفبرك بين المتفقين على ان يظل الجنوب مقسم ومشتت الأهداف والأفكار وان يظل تحت الوصاية الإقليمية حتى تقوم القيامة وكل الطبال لصحفي ومتخصصي الإعلام والسياسة والإعلانات حول عودة الجنوب ماهو الا دعاية إعلامية و تخديرية من الجحيم المنوم البطئ لعلن الله الكاذبون والمروجون وهم للأسف يعملون لصالح دولهم ومشاريعهم الخبيثة الهم احمي الجنوب وشعبة من كيد الكيادون والله ولي التوفيق ..