ان زيارة المندوب الدولي لليمن لها دلالة عظيمة بالنسبة لحضرموت بعد ان ثبت للمجتمع الدولي فشل قطبي الصراع اليمنيصنعاء و عدن في ايجاد حل للازمة اليمنية و انسداد افق هذه الاطراف في ردم الهوة بل اتساعها و اصبح الحل من هذه الاطراف مستحيلا لتمسك كل طرف برؤيتة للحل و التمترس خلفة ، بل اصبح واضحا للمجتمع الدولي عدم رغبة هذه الاطراف في ايجاد الحل او الحلول لانها اصبحت المشكلة و مصدر تكسب اثراء غير مشروع لهذه الاطراف . لماذا اختار مارتن جريفتش الخبير الدولي و رجل السياسة البريطاني و صاحب الخبرة عن مكونات المجتمع في اليمن و حضرموت. ؟!! الاختيار ليس اعتباطا و ليس ترفا الرجل يعتقد جازما ان الحل سيكون من رجال السياسة و الاقتصاد الحضارمه لما عرف عنهم من حكمة و دهاء في خلحلة الازمات و تقديم حلول ابداعية . ان جوهر الصراع في اليمن هو النفود و الاقتصاد بالاساس و سوء ادارة و عسكرة الحياة المدنية و ثبت فشل صنعاء و عدن في تطبيع الحياة المدنية بل و عسكرتها ما ادى الى تفشي الفساد و سوء الادارة. مارتن جريفيتش قادم لحضرموت باحثا عن حل حضرمي للازمة السياسية باليمن فهل يكون الحضارمه عند حسن الظن بهم ؟!!. حضرموت قطب اساس في الحل القادم و من لا يرى ذلك فهو لا يقرا الواقع ان جوهر الصراع في ايجاد توازن قوى و هذه القوة هي حضرموت لما تمثلة من ثقل اقتصادي و سياسي في المنطقة و الاقليم . قوة الحضارمة الاقتصادية حول العالم تفوق الستة ترليون دولار و العالم يدرك ذلك و الاقليم . ثروة حضرموت في مهاجرها و توظيف و ربط هذه المهاجر تحدي المرحلة القادمة.