من البديهيات والمسلمات والتي لاخلاف عليها او جدال حولها هي التسليم بان الوظيفة القيادية والمنصب القيادي لايا كان ليست مؤبدة اوسرمدية؛والتغيير الحميد والطبيعي ووفقا للانظمة والقوانين السائدة والنافذة امرا عاديا وهذه سنن الحياة والكون ومرحبا بها وفي اي زمان ومكان وبشرط بان تكون البدائل اكثر ايجابية وتمتلك من القدرات والمؤهلات العلمية والخبرات العملية التراكمية افضل حالا من ذي قبل0
عطفا على المقولة الشهيرة والتي اضحت تقال وبلا اي قيمة او معنى؛ او ضابط وناظم (علمي وعملي)لها؛وهو الامرالذي افقدها وجردها من كافة مضامينها ومدلولاتها العملية والمادية والمعنوية فضلا عن قيمتها الادبية والاخلاقية واقصد هنا(الرجل المناسب في المكان المناسب0
وفي ضوء ماتقدم بان التعيين او الغاء التعيين لهذا او ذاك مسألة طبيعية جدا؛ولكنها وفي حالتيها ينبغي بان تخضع لمعايير واسس علمية وعملية معا وبموجب الاستحقاقات الوظيفية وشروط شغل تلك المناصب والوظائف؛الى هنا والامر لايزال مقبولا وعادياوطبيعيا0
ولكن عندما تتم الاقالة او الاعفاء لفلان او علان وللاسف الشديد اعتمادا على تقارير (مخابراتية) كيدية ؛ وهي الظاهرة الجديدة والخطيرة جدا والتي برزت في المحافظة مؤخرا وتحديدا منذ عام(2015) تقريبا وصاعدا؛وهي المسألة التي تحز في الانفس كثيرا؛ وامرا معيبا ومذموما ايضا0
وهنا ساسوق اليكم بعضا من تاثيرات ونتائج مثل هذه الظاهرة؛فمن الذي اقال الاستاذين/محمدعلي ياسر ؛ومحمدعبدالله كده من منصبيهما كمحافظين للمهرة؟ومن الذي اقال اليوم الاستاذ/سعيدمحمدسعدان من وكيلا للمحافظة؟ هي ذات التقارير الكيدية المرفوعة ضدهم!! ومن هي الجهات التي تقف خلفها؟ اقولها وبكل شجاعة ولا اخشى الا الخالق عز وجل؛ هم(افرادا وحزبا) وللاسف الشديد من بني جلدتنا ولاسواهم؟ فتشوا جيدا وستجدونهم يعيشون بين ظهرانينا ولم ينزلوا من كوكب (زحل او المريخ)0 تحياتي للجميع....