قالت والقول لا يليق إلا بها .. أخجل كوني فتاة يمنية .؟؟ إنها لمفارقة عجيبة ..!! أثناء تصفحي لبعض المنتديات اليمنية أملاً في قرأة إنموذجية أو مقالة فكرية ثقافية أو موضوع إجتماعي يعالج ظاهرة سلبية وينقد حالة غير حضارية بحثاً عن إرتوى الفائدة وتطلع لعذب الإستفادة . بل ومتابعة مستمرة للتزود بعبق المعرفة. وإذا بي أقف عن طريق الصدفة بحالة بشرية قد تكون شاذة لست أدري ..!! عموماً بعد أن أسهبت في الثرثرة وجرحت قدسية القول وأثخنت الحقيقة بنزيف وزيف حروفها الخريفية وكلماتها المتساقطة فعجباً تقول ..؟ والقول ركيكاً لها .. هى فتاة يمنية وغير يمنية كيف لا أدري ؟ تُضيف أكثر ما يزعجني هو أصلي أو بالأحرى كوني أحمل العرق اليمني وتردف فأنا أخجل من كوني فتاة يمنيه .. معللة ذلك بسببين هما ؟؟ فو الله لا أدري لما أخجل ,, من كوني يمنيه ,, هل لأنهم متخلفون فقراء ..؟ أم لأن حاكمهم ,,؟ علي عبدالله صالح .؟ وما إلى ذلك من شح القول والتلاعب المفرط بالألفاظ والتيهان اللُغوي كطأطئت الرأس والإعتزاز باللُغة الخليجية فكان الرد عليها فرض كفاية فلربما كساها الغرور وهناً ولم يسعفها الواقع معرفة وإدراك . الرد حقاً انت لا تدري من انت !؟ ولا أظن أن أي شخص في كوكبنا الأزرق لا يدري من هو إلا صنف واحد وانا هنا لن ادعك تجهدين نفسك الثالثه بالبحث عن هذا الصنف انه ذلك المخلوق البشري المجهول الهوية وفاقد الشرعية في الإنتماء لوطن هو مهد العرب الأول وموطن الحضارات المتلاحقة سمواً وهنا حق لك ان تخجلي لأنك لا تدرين من انت ... وحقاً لنا نحن اليمانيون أبناء الصحابه وأنصار النبي العروبي احفاد تبع والمكرب وإبن ذو يزن وبلقيس .. ابناءالزبيري ومدرم ولبوزه وعلي عبد المغني ..رفاق المقالح المحضار وحسن باعوم وبلقيس الحضراني وتوكل كرمان ومهاء البريهي وفاطمة مشهور وأمة العليم السوسوة وسميرة نصر وكل الأحرار النشامئ والحرائر الماجدات حقاً لنا ان نفخر بإننا يمانيون وبنا يفخر كل العرب ويفاخر سيد البشر ومعلم الإنسانية سمو القيم وقدس الإنتماء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
وقبل أن يزعجك اصلك إن كان حقاً كما تدعين يماني وعرقك إن كان كما تنتمي عربي أصيل الاجدر بك أن تفاخري بهما وإن لم فلتبحث عنهما في صحراء المستحيل وجزيرة العدم اولاً يا من أنت المرأة اليمنية طبيبة ومعلمة طالبة جامعية ومديرة تنفيذية سفيرة ووزيرة شاعرة وأديبة ناشطة حقوقية ومحامية بارعة برلمانيه حزبية سياسية أكاديمية ورئيسة مجلس حكم محلي مراسلة إعلاميه ومذيعة تلفزبونيه إلى غير ذلك من الصفات والمهام الرسمية والفكرية والثقافية .. المرأة اليمنية مفكرة وثائرة وحاصلة على اعلى الجوائز العاليمة .. التي لم ترق' إليها إلا هى دون سواها إنها الفتاة اليمانية تحصد بكل جدارة وإقتدار نوبل للسلام فلتخجلي !! يا أنت المرأة اليمنية تبني من الطموح وطن ومن الهوية إعتزاز وفي الإنتماء كبرياء ولأن المرأه اليمنيه واعية ومثقفة ومؤمنة بالشريعة الاسلامية فهي تدرك ان تعدد الزوجات حق كفله الشرع الإسلامي للرجل في حالات الاضطرار وهذه الظاهره في مجتمعنا اليمني المحافظ حالة نادره ولا تُعيبها فالعيب ذاته أن يتنكر الإنسان لأصله .. فلتخجلي !؟ المرأة اليمانية يا من تخجلي كونك فتاة يمنية حسب زعمك تسمو بهام الوطن شرفاً وتحرراً نوعياً وإنموذجياً إمرأة مناضلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وقداسة ثائرة على الظلم والتخلف بجميع أشكاله وإصنافه فها هى تقدم التضحيات الجسام وتجسد أروع ملاحم البطولة والفداء في عموم ساحات الحرية والتغيير على إمتداد الوطن اليمني من المهرة إلى صعده فهى أول إمرة عربية معاصرة تحوز شرفاً على لقب شهيدة الحرية والتغيير هى سمية اليمن وبها حقاً نفاخر ويفخر الوطن .. فلتخجلي ..!! وليس الصمت عنوان الأذكياء .. بلى لتعلمي أن الصمت هنا لفظ معتل مفعولاً به منصوب بالغباء وعلامة نصبه انت ؟؟؟ فلتصمتي ألا تعلمي ؟؟ ولا اظنك كذلك أننا نحن اليمانيون لسان حال الضاد ومنبر قدسية الفصحى وقداسة اللُغة نحن اليمانيون أسفاً نرثي لحال امثالك !! وبالمقابل نحترم كل ذي رأي وإن كان مجافي للحقيقة وشاذ عن الواقع منحرف الفكر والسلوك هنا الهوية وقداسة الإنتماء ... إباء طأطئي رأسك إنحني أو ارفعيه بالغشمره حقاً لانك لست يمنية واعلمي ان العربيه لُغة العرب من المحيط الى الخليج وما عدى ذلك فلهجات محليه متفاوته من قطر عربي الى أخر وهنا يكون جديدك محلي ملكون اللسان في محل لفظ نكره فلتخجلي ..!! فذاك شأنك أنت عزيزتي يا من تخجلي من كونك يمنية وتعتزي بهويتك الخليجية فلا هوية شرعية إلا لليمن فالفقر الموسوم بالعزة والكرامة شرف لا يعلوه الترف ولا يساويه التطاول الهش في البنيان أما بالنسبة للسبب الثاني لخجلك بأن علي عبدالله صالح هو حاكم اليمن فربما نقف معك هنا برهة ليس لانه مدعاة للخجل فالإنسان اليمني وإن في مواطن التقصير يظل معصوم الوباء حتى وإن كان علي عبدالله صالح بل لانه أنتج نظام عقيم تقليدي رضع الفساد وانجب الفوضى واستبد بالسلطة واعاق طموح وتطلعات اليمانيون في البناء والتطور واللحاق بركب التقدم المعاصر نظام لم يهتم بالإنسان كإداة في التنمية البشرية ولم يسع' لتعميق مبادئ وقيم التربية الوطنية وتجسيد ملامح الهوية اليمينة وقداسة الأنتماء للوطن بل ظل يكابر خرفاً بمنجزات ورقية نظام لم يكن فيه إلا سدنة القصور المتخمين بالفساد والنفاق للحاكم بطانة سوء لنظام سيئ لم يعير أدنى إهتمام للهوية وقدسية المواطنة إنهمكت بطانته الإعلامية في تمجيده وتأليهه كي يمنحهم صكوك عفران دون أن يتابعوا ما تكتبون عن الهوية وما .. وما ..؟ ومع كل هذا فالحاكم والنظام ليسوا حجة على الوطن وشعبنا اليمني العريق وقيمه الحضارية فحقاً لكما أن تخجلا أنتما معاً فداك شأنكما ولا يهمنا نحن اليمانيون كشعب كريم أبي يتكئ عزاً على أكتاف النجوم والحضيض منزلة كل من يتطاول على قدس الوطن ويتخلى عن الهوية والإنتماء .. ختاماً نقول لك فلتخجلي .. وحق لنا أن نفاخر بيمنيتنا.