اختتمت بمدرسة الفقيد عبدالله أحمد القطيبي بمدينة الحبيلين مديرية ردفان المسابقة العلمية المنهجية التي نظمها مكتب التربية والتعليم لمدارس المديرية للصف الثامن من التعليم الأساسي للعام الدراسي 2017-2018م وشهدت المسابقة النهائية تنافسا بين خمس مدارس. وفازت مدرسة الزهراء للبنات بالمركز الأول بمجموع 12درجة ونصف لتتوج بطلة للعام الدراسي 2017-2018م تحت إدارة الأستاذه وفاء الحريبي مديرة المدرسة على مستوى مدارس المديرية وهي المرة الثالثة التي تفوز بهذه المسابقة. فيما جاء في المركز الثاني مدرسة الثورة بجير للبنين برصيد 10 درجات وحلت مدرسة الفقيد محمد غالب لبوزه بمنطقة نمرة ثالثة برصيد 9 وثلاثة أرباع الدرجة،وحلت مدرسة الكبسي سابقا الشهيد صديق حاليا بالمركز الرابع برصيد 9 درجات ونصف فيما حل في المركز الخامس مدرسة ظاهرة البكري برصيد 4 درجات ونصف الدرجة. وشهدت المسابقة تنافساً شريفا بين طلاب المدارس المشاركة ثم شهدت تراجع لمدارس في مادتي العلوم والاجتماعيات ومكنت مدارس من التقدم أدار المسابقة لجنة تحكيم من قسم التوجيه التربوي. وحضرها مدير التربية والتعليم بالمديرية عادل أحمد ونائبه عبد الحميد محمود ومدير التعليم العام نصر قاسم وعدد من رؤساء أقسام ومدراء المدارس المشاركة وشخصيات تربوية والدكتور صالح حسن زين مدير مستوصف الدكتور صالح التخصصي. وبعد الختام وإعلان نتيجة المسابقة وجه مدير التربية والتعليم بالمديرية كلام للحاضرين قال فيه : شكرا للمدارس التي شاركت ووصلت إلى هذه المرحلة الختامية وشكرا لكم أيها المتنافسون على ما أظهرتموه من تنافس علمي واحيي لجنة التحكيم من قسم التوجيه على الدور الكبير الذي بذلته في سبيل إنجاح المسابقة العلمية المنهجية لهذا العام وقال اهني جميع المدارس على المشاركة. وطالبات مدرسة الزهراء على حصولهن على المرتبة الأولى وتحقيق بطولة هذا العام،وهذه المدرسة النموذجية تحت إدارة الأستاذه وفاء الحريبي تمثل رقم صعب عام بعد عام كما قال وتتواجد في الختام دائما رغم ماتعانية من صعوبات عديدة في الوسائل والمبنى المدرسي وكثافة الدراسات. وهذا يؤكد الحضور البارز للفتاة في التقدم والتفوق العلمي وهذا يسعدني كثيرا ويسعد المجتمع بشكل عام ثم قال مثلما هذه المسابقات هي عامل مهم لتنشيط وتحفيز الطلاب على الاستيعاب لكن لايكون الاكتفاء عندها فالاهتمام بالعملية التعليمية يكون في كل أيام العام الدراسي فالأهم الفهم والمخرجات وتهيئة الطالب وإشباعه بالمعلومات والجرأة داخل المدرسة ثم قال إن ما جعلني أشعر بالإرتياج أكثر تواجد مدرسة الفقيد محمد غالب لبوزه بمنطقة نمرة وهي آخر مناطق ردفان جغرافيا ورغم أنها تمر بظروف صعبة ومشاكل الطريق وفي كل مقومات الحياة ومنها الإمكانيات في الجانب التعليمي. لكنها أثبتت جدارتها وحضورها وإبراز مواهبها وهكذا عودتنا مناطق الشهيد لبوزه في تأكيد حضورها،واحيي ادارة مدرستها وأبناء المنطقة بشكل عام ونحن في إدارة التربية والتعليم ماضون في بذل الجهود لتكثيف الأنشطة التي ترقى بالعملية التعليمية إلى وضع أحسن،وقال في ختام حديثه سنقيم حفل تكريم للفائزين في يوم الاثنين القادم في مدرسة الزهراء للبنات بمشاركة السلطة المحلية مقدما شكره لإدارة مدرسة الفقيد عبدالله أحمد ممثلا بمديرها الأستاذ منصر محمد هادي على استضافتها هذه المسابقة الختامية وعمل كل الترتيبات. وكذلك إدارة مدرسة الزهراء على حسن ضيافة المشاركين بالمسابقة وضيوف الشرف،