بقلم: ريام المرفدي أصبحنا على مشارف دخول الشهر الكريم، نواجه التضخم وغلا للأسعار بشكل جنوني، أصبحت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بسعر مضاعف، مايكسر كاهل المواطن ويهدد حياتة المعيشية ويضاعف من معاناته، بدأت الطبقة المتوسطة بالتلاشي وازدياد رقعة الطبقة الفقيرة والمعدمة مقابل شريحة بسيطة ثرية ما ينذر بكارثة ، تنتظر معالجة حكومية عاجلة، لتدارك الأمر. بحسبة بسيطة.. لدخل المواطن الشهري ... خمسون ألف ريال متوسط دخل شهري لمعظم المواطنين، الذين يعملون في القطاع الحكومي فضلا عن العاملين في القطاع الخاص أو من لا يملكون أعمالاً بالأساس، بهذا الراتب يستحال تغطية الحد الأدنى من الاحتياجات الاستهلاكية والغذائية الأساسية؟؟ ، لم يعد يكفي الراتب حتى لأيام معدودة، ويقضي معظم الموظفين بقية أيام الشهر بين سندان الديون ومطرقة الفاقة بعد نفاذ مرتب زهيد وغلاء معيشي مفجع لا يفي حتى باحتياجات الغذاء الأساسية. دخل بسيط جداً وظروف صعبة للغاية، سواء في المواد الغذائية أو المشتقات النفيطة، أما القطاع الصحي فالمعاناة مضاعفة ويواجه الناس خيار الموت امام البحث عن قيمة العلاج وتكاليف المستشفيات الباهضة الثمن . تبشرنا الخير بالوديعة السعودية، أملاً في دعمها للاقتصاد، وأن تقوم الحكومة باجراءات للمحاولة في تحسين دخل الفرد وعمل حلول لارتفاع الأسعار، بعمل استراتيجية أجور جديدة تواكب هذا الظروف والمتغيرات التي يعاني منها المواطن، لكن لم نرى شئياً حتى الآن..! مناشدة لدولة رئيس الوزراء.. لابد من النظر برواتب المواطنين التي لم تعد تغطي ظروف المعيشية للحياة، بسبب الفقر يلجأ البعض للرزق بوسائل غير مشروعة "الرزق السهل" لتغطية ظروف الحياة، وهذا يؤدي لانتشار جرائم أخرى "سرقة – قتل – إرهاب - مخدرات ...الخ"، راتب المواطن أمامكم دولة رئيس الوزراء .. كلنا أمل أن تقوم الحكومة بعمل خطة لضبط الأسواق، ومنع ارتفاع الأسعار وخصوصا مع قدوم شهر رمضان الكريم، الذى يحاول فيه بعض التجار التلاعب بمقدرات الشعب وكذلك تثبيت السعر الحكومي للمشتقات النفظية (3800ريال)، بدلاً التلاعب الحاصل من قبل التجار وتوجيه الوزارة بتثبيت أسعار لمنع التلاعب والتخفيف عن كاهل المواطن المعدم...