لا أعتقد بأن هناك ممن يرافقون مشاوير الرياضة وخصوصا كرة القدم في عدن ، يستطيع أن ينكر الدور المهم الذي تقمصته قيادة اتحاد كرة القدم في المحافظة ، خلال سنوات طويلة واستطاعت فيها ان تكون ملتزمة ومواكبة لتفاصيل المسئولية التي تتحملها في عدن حيث كرة القدم تاريخ لا يضاهى. في مشواره القيادي والريادي مع اللعبة سنكون الجمعة القادمة في مشهد آخر من مشاهد الروعة التي يقدمها لنا هذا الإتحاد ، عندما يكون الرياضيون في عدن على موعد مع نهائي بطولة الفقيد معتوق خوباني للناشئين التي قدمت من سكة خاصة يذهب فيها وحده ليوفر غطاء متطلبات كل الأحداث من واقع مهم تتجسد في الروح المهمة للقيادة والشخصية القادرة على تغير الواقع المعاش ونحت الصخر كي تستمر عجلة ودوران كرة القدم برفقة أطرافها في عدن ومع كل الفئات. قصة النجاح مستمرة والتفاصيل تفرضها علينا كرة القدم التي نذهب اليها بشغف لنتابعها ونتشارك في محطاتها ، بفضل هذا الإتحاد الذي رفض كل المحاولات للنيل منه ، وظل صامدا شامخا ، لأنه تعامل بما تقتضيه المصلحة التي يتحمل فيها أمانة القرار المسئول عن تسيير شئون كرة القدم. لا يحتاج إتحاد كرة القدم في عدن الذي يتميز في قيادته م.محمد حيدان ، بشق قيادي انتسب به للجميع ، إلى حديث منمق مني .. فالشواهد حديث يعبر عن نفسه ويرسم الشكل المهم الذي التزم له على مر السنوات ..لهذا فأن الأمر المهم الذي يجب أن لا يحيد عنه احد ، هو تقمص دور الشكر والتقدير لك الجهود التي تمنحنا كرة قدم وبطولات ومحطات تلبس ثوب الانسانية والوفاء مثلما هو موعدنا القادم حينما نكون برفقة مشوارا كرويا توقف بارادة الله الذي اختاره ليكون بجواره "الفقيد معتوق خوباني" الذي قدمت لمشواره البطولة من سكة أهداف لا تغيب عن برامج الاتحاد الذي يتعاطى بكل ما يتوجب عليه ، على مفترقات الرياضة العدنية. تحية حب للإتحاد الكروي في عدن وقائده وملهمه محمد حيدان .. ودعوة للجميع ليكونوا في الموعد لنتشارك مرة اخرى مع اللعبة وجوانبها الأجتماعية قبل التنافسية.