حملة إزالة العشوائيات والبسط على الأراضي والممتلكات العامة بمدينة عدن ،والتي ترعاها وزارة الداخلية بناءا على توجيهات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد احمد الميسري ،والتي هدفت فيها وزارة الداخلية وقيادتها من وراءها إلى وضع حد للعبث الكبير الذي طال الكثير من الأراضي والعقارات والممتلكات الخاصة والعامة بالعاصمة المؤقتة عدن، وعمليات التعدى والبسط التي تمارسها جهات بقوة السلاح للاستيلاء على ممتلكات الغير دون وازع من ضمير أو مراعاة لقواعد الشرع والدين والأخلاق أو احترام وتقيد بالنظام والقانون. طريق المليوووون ميل يبدآ بخطوة ،وخطواتنا بدآت اليوم ، ومازالت خطواتنا مستمرة وستظل مستمرة إلى ان تحقق الحملة اهدافها المرجوة ،لاسيما وان الحملة لاتستهدف أشخاصا بعينهم او لمجرد نزوات ورغبات ومكايدات سياسية ، وانما تقوم بمهامها وفقا لخطة وبرنامج تم أعدته وزارة الداخلية مسبقا وبالتنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات والسلطات الأمنية بالمدينة. فجاءت توجيهات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد احمد الميسري لحملة إزالة العشوائيات ووقف البسط على الأراضي والممتلكات العامة بمدينة عدن ،كطوق نجاة وتلبية لرغبة شعبية عارمة واستشعار من قيادتنا السياسية بحجم العبث الذي تمارسه العديد من الجهات التي تعمل على الاستقواء بالسلاح لممارسة إعمال البلطجة في سبيل تحقيق غاياتهم ورغباتهم غير المشروعة ،فيما ان نزواتهم تلك تضر إضرارا بالمجتمع وتعمل على تشويه معالم مدينة عدن الحضاري والإرث التاريخي وما تتمتع به عدن من تخطيط عمراني ومدني حديث ،بل ومتميز منذ الازل. أولى الخطوات التي تحققت اليوم من حملة ازالة العشوائيات بمدينة عدن كانت بالأساس هي استعادة هيبة الدولة وفرض النظام والقانون وتفعيل مؤسسات الدولة على ارض الواقع ،وماكانت الحملة بصدده آن تهدف اليه هو تنفيذ الحملة على ارض الواقع اليوم ماحققته من نتائج على الارض والتي فاقت التوقعات ،فالنجاح الذي تحقق وانتصر فيه الحق فانما انتصر فيه الوطن والشعب وعدن ،ولذلك أقولها بإن عدن تتشافى وفي طريقها للتعافي. فمنذ اليوم الأول لتدشين الحملة وبالرغم من ماشابها من إعمال بلطجة لأشخاص خارجين عن النظام والقانون سعوا جاهدين لإعاقة الحملة ،إلا آن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وقيادتها كانت تصب بالأساس لدعم وتعزيز دور الحكومة الشرعية وتفعيل دور الدولة ومؤسساتها والأجهزة الأمنية التابعة لها ،واستعادة هيبة النظام وسيادة القانون ،وآعادة تطبيع الحياة بالمحافظات المحررة وخصوصا بالعاصمة المؤقتة عدن. وبالرجوع إلى المجهودات الكبيرة التي بذلتها اللجنة الأمنية ودقة الخطة وبرنامج العمل الذي أعدته ،والتي مكنت الحملة اليوم من تحقيق أهدافها المرجوة ،فانما يحسب ذلك إلى الجهود التي بذلها نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع وفريق العمل التابع له والذي آبلى بلاءا حسنا التمسه الجميع اليوم على ارض الواقع . وأخيرا وليس اخرا نرجوا من الجميع دعم الحملة بما يحقق نجاحها ،فنجاحها هو نجاح للوطن وللشعب ولعدن خاصة وأهلها المسالمون .
