تهل علينا يوم الجمعة القادمة الموافق 13 يناير الذكرى السابعة للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي, والتي كان لجمعية أبناء ردفان في عدنالمنصورة شرف استضافة وانطلاقة أول لقاء ضم أبناء الجنوب في 13 يناير 2006م . واعلنوا في ذلك اليوم طي صفحة الماضي وإهالة التراب عليه , وفتح صفحه جديدة بيضاء نرسم عليها ملامح دولتنا التي نناضل لأجل استعادتها , فكان ذلك التاريخ 13 يناير 20...06 بمثابة تاريخ ميلاد كل أبناء الجنوب . مثل التصالح والتسامح القاعدة الأساسية التي انطلق من خلالها الحراك السلمي الجنوبي الذي يناضل من أجل قضيه عادله , وهي أستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , المهم ونحن نحتفل بهذه الذكرى التي كانت مأساويه ومؤلمه في تاريخ الجنوب , ولكن بأرادتنا وتسامحنا استطعنا أن نحولها الى ذكرى سعيدة نتصالح ونتسامح من خلالها مع أنفسنا ومع بعضنا .
لازلنا نؤكد كما أكدنا من سابق , علينا جميعاً أن نجسد تلك القيم النبيلة في تعاملاتنا اليومية ولا نجعل منها مجرد شعار نتغنى به فقط , يكفينا شعارات , نحن بحاجة الى جنوب يتسع لكل أبنائه بمختلف انتماءاتهم السياسية والقبلية والمناطقية , ولنتعظ من الماضي ,,,رسائل موجهه إلى :أولاً : ( الشعب أعلى سلطه في الجنوب )رصوا صفوفكم تصالحوا تسامحوا ثقوا ببعضكم البعض لا تنتقصوا من ادوار الاخرين لاتخونوا بعضكم . أستمروا في نضالكم السلمي حتى أستعادة الدوله ( ج , ي , د , ش ) .
ثانيا : ( قادة الحراك في الداخل ) تصالحوا وتسامحوا مع أنفسكم ومع الشعب , ولا تجعلوا منه شعار ( للتسامخ والتلامخ ) . ثالثاً : ( القيادة التاريخية في الخارج ) تقع عليكم المسؤلية الاكبر , بأعتباركم جزء من ذلك التاريخ , واصلوا جهودكم في التواصل والالتقاء ببعضكم , وحدوا جهودكم ,قدمو تنازلات لبعضكم حتى تصلوا الى قواسم مشركه , أثبتوا بأنكم سفراء للحراك في الخارج , وذلك بأيصال قضيتنا العادله الى المحافل الدولية .
كما أتمنى من كل واحد منكم , الرئيس حيدر العطاس , الرئيس علي ناصر , الرئيس علي سالم البيض , أن تقدموا في هذه الذكرى أعتذاركم لشعب الجنوب عن تلك الحقبه المأساوية في تاريخ الجنوب حتى تنالوا عفو وثقة الشعب بكم .