نظمت هيئة مستشفي الجمهورية العام النموذجي بعدن اليوم احتفالية خطابية وتكريمية ومعرض للصور احتفاءا بالعيد 64 لتاسيسها. اولي الفعاليات كانت افتتاح معرص الصور حيث قص الاخوين الدكتور جلال باعوضة وكيل وزارة الصحة والسكان والدكتور احمد سالم الجرباء رئيس هيئة مستشفي الجمهورية شريط المعرض الذي دون بالصور تاريخ حقب مختلفه من تاريخ المستشفي منذ مرحلة التاسيس وحتي الوقت الراهن. ..جميع الصور التي حواها المعرض كانت محل اعجاب الزائرين. تلي ذلك الفعالية الخطابيه التي بداءت بالقران الكريم ثم تعاقب علي كلماتها حيث القي رئيس الهيئة الدكتور احمد سالم الجرباء كلمة استعرض فيها المراحل المختلفه لمسيرة العطاء للمستشفي منذ افتتاحة في 5مايو 1958م وحتي اليوم ومراحل النهوض والخفوت التي مربها وفقا والمراحل السياسية المتعاقبه ...لافتا الي ان المستشفي ادي ويؤدي رسالة انسانية نبيله متواصله يتوارثها الاجيال المتلاحقه حتي الجيل الحالي الذي لازال محافظا علي هذه الامانة رغم كل الظروف والتحديات ...مشيرا الي ان المستشفي ظل يعمل طوال 64 عام ليل نهار يستقبل المرضي من عدن وبقية المحافظات ولم يحدث ان اغلق ابوابه الا مرة واحدة من ابريل وحتي اغسطس 2015 وذلك عندما اغلقته المليشيات الحوثيه اثناء اجتياحها للمدينة ومع ذلك استعاد المستشفي عافيته بفضل تدخلات الاشقاء في الهلال الاحمر الاماراتي ومركز الملك سلمان للاغاثة الانسانية وجمعية دعم المرضي الكويتيه الذين اسهموا في استعادة المستشفي لعافيته.
الجرباء اشار الي ان المستشفي قد ارتبط بوجدانيات المواطن في عدن حتي اصبح رمزا للمدينة كالصهاريج والميناء والمصافي والمطار والتي غدت تمثل اهرامات المدينة وبها يقيم واقع المدينة سلبا وايجابا ...واثني الجرباء علي الجهود الاي يبذلها العاملين في المستشفي في مختلف التخصصات التي لاتعرف المستحيل واستعرض الجرباء بالارقام ما قدمه المستشفي من خدمات خلال عامي 2016م و 2017م بان استقبل مركز الحوادث 90الفا و353 حالة وسجل المختبر 537الفا و487 فحصا مخبريا مختلفا وعاين المركز التشخيصي 5839 حالة فيما احريت بالمستشفي خلال نفس الفتره 20الفا و544 عملية جراحية توزعت بين كبري وصغري وتردد علي الانشطه الداعمه 20الفا 123 مريضا وفي الاشعه جري تصوير 63الفا و194 صوره واجري مركز الغسيل الكلوي 48الفا و202 جلسة غسيل واستقبلة العيادات الخارجية 96 الفا و400حاله وسجلت الاقسام الداخلية رقود 20 الفا و435 حاله وعرج الجرباء الي عدد من المشكلات التي تعترض سير العمل بالمستشفي لخصها قي الكادر والتجهيزات والمعدات والموازنه التشغيليه ..مطالبا بضرورة اعادة تقييم وصياغة العلاقه مع جامعة عدن بما يعزز من جودة ومستوي الخدمات الصحية المقدمة في المستشفي. الافاق المستقبلية للمستشفي كانت حاضرة في كلمة رئيس الهيئة الذي اجمل الاحتياحات لتحسين الخدمة بضرورة انشاء مراكز طبية تخصصية تفكر الهيئة بها بشكل جدي وتتوافر لها الارضيات ةلاينقصها الا التمويل المالي منها مراكز لجراحة القلب والكلي والعظام والمفاصل والمخ والاعصاب والاطفال والعيون والجلد والامراض المعدية والسكري وجراحة الفك والاسنان والحوادث والطوارئ والمركز التشخيصي. الجرباء دعا المستشفيات الحكومية الي تحمل مسؤليتها لتقديم خدماتها للمواطنيين لاسيما في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وثمن الرعاه والداعمين للحفل وزارة الصحة والسكان هنأة منتسبي الهيئة ونقل الدكتور جلال باعوضه وكيل وزارة الصحة والسكان تحيات وتهاني وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم ...مشيدا بالدور الذي يضطلع به المستشفي في تقديم خدماته لعدنوالمحافظات المجاوره ...مؤكدا حرص القياده السياسيه ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر واهتمامها بالقطاع الصحي وتوفير الامكانات وفق المتاح والسعي للتطوير المرافق الصحية ...مثنمنا جهود مركز الملك سلمان للاغاثه والاعمال الانسانية والهلال الاحمر الامارتي ولحنة دعم المرضي الكويتية وبقية الداعمين من جانبه اكد الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن الارتباط الوثيق للمستشفي المحتفي به بالحامعه باعتبار ان اغلب القيادات فيه والقطاع الصحي هم من منسبي الجامعه ...مشيدا بالدور الريادي للمستشفي وكوادره والذي مثل بحق قلعة علمية محل فخر واعتزاز للجميع بعد ذلك كرم الدكتور جلال باعوضه وكيل وزارة الصحة والسكان والدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن والدكتور احمد سالم الجرباء رئيس هيئة مستشفي الجمهورية العام النموذجي 43 كادرا من القيادات المؤسسة والمبرزه والجهات الداعمة للهيئة..كما عرض فيلم وثائقي حاكي مراحل تطور المستشفي من حجر الاساس حتي الوقت الراهن حضر الفعالية عمداء غدد من الكليات والهيئات الاكاديمية والدكتور محمد حسين حلبوب رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي اليمني الراعي الماسي للاحتفال والدكتور صالح هشله مدير عام ادارة التعاون الفني بوزارة الصحة وعدد من ممثلي المؤسسات الداعمه