نظمت كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت احتفاء بالذكرى ( 25 ) لتأسيس الجامعة اللقاء التشاوري الأول للكلية مع الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بحضور مندوبي الشركات والمؤسسات ذات العلاقة في القطاع الحكومي والخاص وفي الجلسة الافتتاحية الذي بدأت بايآت من الذكر الحكيم أكد الأستاذ / فهمي عوض باضاوي وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الشباب على أن هذا اللقاء يأتي لمناقشة الاهتمام بالخريجين من الشباب من كلية الهندسة والبترول لاستيعابهم في سوق العمل داعياً كافة الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص إلى الاستفادة من الخريجين كونهم ثروة بشرية حقيقية بهم تنهض الأمم وقال لنجعل من حضرموت نموذجاً حقيقياً يقتذى به في استثمار الشباب الخريجين لسوق العمل شاكراً عمادة كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت على تنظيمها لهذا اللقاء التشاوري الأول مع الشركات والمؤسسات ذات العلاقة في محافظة حضرموت. من جانبه أشار الدكتور / عامر بدر بن مرضاح عميد كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى لخلق شراكة حقيقية على أسس صحيحة مع الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بما يخدم الطلاب الخريجين للانخراط بسوق العمل مؤكداً بأن كلية الهندسة والبترول ساهمت في تطوير العملية التعليمية بالكلية بما يحسن مخرجاتها في إعداد خريجين ذو كفاءة عالية بالجانبين النظري والعملي وكذلك المساهمة في حل المشكلات الهندسية والبيئية للمجتمع شاكراً رئاسة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة على توفير السبل المختلفة لدعم هذا اللقاء التشاوري الأول مع الجهات ذات العلاقة للخروج بتوصيات واقعية قابلة للتنفيذ يبنى عليها ويؤسس لشراكات فاعلة ومثمرة بين الكلية والشركات والمؤسسات ذات العلاقة في محافظة حضرموت. بعد ذلك قدم الدكتور / مازن مهيري نائب عميد كلية الهندسة والبترول لشئون الجودة عرض تقديمي للحاضرين من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة مستعرضاً نبده تعريفية عن الأقسام العلمية للكلية ومنذ نشأتها ومراحل تطورها علمياً وأكاديمياً وكذلك شرح رؤية ورسالة وأهداف الكلية منها أعداد وتأهيل مهندسين في مجالات الهندسة وإكسابهم المعرفة في العلوم الأساسية للهندسة ودعم وتشجيع البحث العلمي من خلال تعزيز الشراكة بين الكلية والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وعقدت باللقاء التشاوري حلقات نقاشية حول أوجه التعاون والشراكة بين الكلية والمؤسسات والشركات الحكومية والأهلية وكذلك تشكيل لجنة مشتركة لصياغة التوصيات والمقترحات والمصادقة عليها.
