توجت اليوم أعمال المؤتمر العلمي الثاني لأمراض الباطنة بتكريم مؤسسي قسم الباطنة لأوائل ومطوري مخرجاته الاكاديمية وهذا التكريم ضمن فعاليات اختتام مؤتمر الباطنة لأعماله . حضر حفل التكريم الأستاذ ايمن النواصري وكيل وزارة الاعلام والدكتور عوض الضيف وكيل وزارة التعليم الفني والمهني وجمع كبير من الدكاترة والأساتذة وأطباء قسم الباطنة .
والقى في افتتاح حفل التكريم الدكتور حسين باسلامة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي حيث استهل بشكر الدكتور محمد السعدي على جهوده في اعداد المؤتمر وهذا التكريم لأطباء الباطنة .. واردف قائلا: ( انني اشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم وقال تعظيم سلام .. مؤكدا شكره لدول التحالف للملكة العربية السعودية والامارات على مواقفهم الشعب اليمني .. مشيرا الى أن استنتاج الجديد عيش ثورة اتصالية وانفجار معرفي هائل لحظات من اجل العلمي ونشاط العلم كلية الطب وتمثل الاستفادة التكنولوجيا .
وواصل حديثه : ( امنيتي انشاء جامعة طبية تخصصية تجمع جميع التخصصات الطبية كلية الطب والاسنان والتمريض ومختبرات وذلك احداث نهوض العلمي وتطور الحضور المعرفي وجامعة عدن المقامات الكبيرة لكل أداء ).
كما القى في افتتاح حفل التكريم تحدث الدكتور الخضر لصور – رئيس جامعة عدن عن عطاءهم واستمرار نشاطهم العلمي هو تكريم الكوكبة الطبي وتجديد الأقسام مثل قسم القلب والامراض الرباعية والتقسيم الطبي وتطوير العلمي والاكاديمي ويعتبر هذا الصرح العلمي الشامخ .
ومن جانبه تحدث الدكتور محمد السعدي – رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني للباطنة عن دور الأطباء الشباب في تقديم 22 بحثاً بأوراق مجمل 75% حيث ان الأوراق الاصلية 25 عنوان .. مشيرا الى أن هناك طبيب يمني يسكن في أمريكا استشاري الهضم الأستاذ الدكتور محمد صالح الإصلاحي ومحمود يوسف رئيس قسم القلب .
وأشار الى أن أربعون سنة مرت على تأسيس قسم الباطنة حيث انطلق من قبل البعثة الكوبية .. مشيرا الى ان هناك مشاريع واعدة بذور واحداث مستشفى الجمهورية داخل الكلية نقوم بتدريب مساق بيكالوريوس وماجستير ومراكز في القلب والهضم .
واردف قائلاً: ( ان اهداف المؤتمر تشجيع الطلاب مبكرا على المشاركة العلمية و تحسين المهارات من خلال ورش التدريب على هامش المؤتمر و تبادل الخبرات والتجارب مع كفاءات علمية متخصصة في الخارج و تمكين الاستشاريين من الهيئة التعليمية الأساسية في قسم الباطنة و من وزارة الصحة من تحديث المعايير و المراجعة النظرية لآخر المستجدات في تشخيص و علاج أمراض الباطنة وتشجيع أعضاء الهيئة التعليمية و التعليمية المساعدة على البحث العلمي و مواكبة التطورات العلمية و التقنية في التشخيص والعلاج وربط البحث العلمي بالتنمية المستدامة و القضايا الصحية المجتمعية الأساسية وتشجيع اطباء الباطنة في الكلية و مراكز الباطنة في عدن على تقديم أوراق علمية حول الأمراض الأكثر انتشارا و التي تمثل ارتفاعا في الوفيات وعرض التقنيات الحديثة للتشخيص في جميع الفروع التخصصية).
من جهته تحدث الدكتور احمد سعيد المنصور القائم باعمال كلية الطب ان هذا الكريم هو احد ثمار النجاح وتكريم أطباء قاموا بتاسيس واحداث قسم الباطنة وهو عرفان بجهودهم واهم شي هؤلاء المكرمين بقلوب طلابهم وجدانهم والنشاط الطبي هو ترابط والتواصل بين الأساتذة والطلاب .. مشيرا الى أن الجيل الصاعد مزيدا من العطاء الطاقات ربط الجيل المؤسسي والجيل الشباب وسد احتياجات متطلبات المادية . *من / خديجة الكاف