بعد أحداث 28 يناير الدامية طلب السياسي الجنوبي احمد الدياني من القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عمر بن فريد بحديث دار بينهما عبر الهاتف طلب منه التنسيق مع رئاسة المجلس لعقد لقاء بينهم وبين الرئيس علي ناصر محمد بمقر اقامته في القاهرة على أن يقوم الدياني بالتنسيق مع الرئيس ناصر. لم يتحمس حينها بن فريد للتنسيق مع قيادة المجلس للقاء الرئيس علي ناصر محمد معللا ذلك بأن مشروع الرئيس ناصر (فيدرالية من اقليمين)لا يتماشى مع مشروعهم المتمثل بالتحرير والاستقلال واليوم نرى العكس. صباح اليوم التقى الرئيس علي ناصر محمد بمقر اقامته في أبوظبي برئاسة المجلس الانتقالي دونما اي توضيحات أو تصريحات أعقبت اللقاء. هل تم استقطاب الرئيس علي ناصر ليكون احد المؤيدين للمجلس؟ ام ان قيادة المجلس ذهبت إلى الرئيس علي ناصر محمد لتؤيد مشروعه بعدما ايقنت بأن مشروع التحرير والاستقلال صعب تحقيقه خصوصا وأن دول التحالف العربي تتمسك بالوحدة اليمنية؟ ويبقى السؤال الأكبر لماذا رفضت قيادة المجلس الانتقالي اللقاء بالرئيس علي ناصر محمد في مقر اقامته بالقاهرة والتقته في ابوظبي؟ هل هناك ضغوطات كبيرة مورست على الرئيس علي ناصر محمد لعقد هذا اللقاء(وتنازلات اخرى) بعدما أتى إلى ابوظبي قبل أيام وبدعوى رسمية من دولة الإمارات؟ اسئلة كثيرة تنتظر اجابتك فخامة الرئيس علي ناصر محمد.