الأسد لا مات بانذكر أسد **** اما الثعالب للأسف ما يذكرين أسودُ كشرت عن أنيابها وقامت بالذود عن أرض الوطن، لم تخل بأخلاقياتها مع اشقائها في التحالف الذي جاء لمناصرة الشرعية، ساندتهم في محاربة الانقلاب وأوقفتهم عند مساسهم للسيادة الوطنية للبلاد .
قبل أيام تعدت الإمارات ما جاءت لأجله في حربها باليمن والذي اظهرته للعالم، وذهبت لتحارب الحوثيين في جزيرة سقطرى!، بعد أن دججت الجزيرة بالدبابات والآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة والجنود.
يوماً بعد يوم تنكشف النوايا السيئة لدويلة الإمارات وحقيقة مشاركتها في حرب اليمن، حيث يتضح للعيان أنها جاءت للدفاع عن مصالحها في اليمن والتي منحها إياها النظام السابق (علي صالح) .
تمكنت الحكومة الشرعية اليوم وبعد اسبوعين من التوتر بينها وبين دولة الإمارات، من بسط سيطرتها على جزيرة سقطرى وانتشار قوات الحرس الرئاسي في كلا من مطار وميناء الجزيرة، بعد وساطات سعودية أفضت إلى أن تمكن الشرعية من مقدرات دولتها التي حاولت الإمارات أن تحتلها .
استطاعت الإمارات أن تشتري الكثير من السياسين والمسئولين والإعلاميين والصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنها تناست أن سيادة الوطن فوق الجميع وأن أموالها لن تسمح لها بالتعدي على أياً من ممتلكات الدولة أو المساس بالسيادة الوطنية .
تغنت الإمارات وعبيدها بدولة قطر وحزب الإصلاح عند احتلالها لأي من مقدرات الدولة، وظلت تتغنى بهم حتى توقف الجميع عن مهاجمة الإصلاح الحزب الذي يتخذ من الدين وسيلة لكرسي الحكم .
ستظل الإمارات دولة شقيقة ودورها كدور بقية دول التحالف المشارك في اليمن، غير أننا سنوقفها عند حدها إن حاولت تغيير مسارها في محاربة الحوثيين، ولا زمن النظام السابق وذهبت وعوده معه، فصالح قتل وقتلت كل اطماعكم في موانئ وجزر اليمن .
لا عزاء لمن أيد وطبل لاحتلال جزيرة سقطرى بحفنة من الدراهم، فمن رضي باحتلال أرضه سيرضى غداً بالتعدي على عرضه .